وزعيم الخارجية الأمريكي يدعي رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أنه قبل اقتراح غزة، وحث حماس على القيام بنفس الشيء
جاكرتا (رويترز) - قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الاثنين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى "اقتراحا وصليا" قدمته واشنطن لمعالجة الخلافات التي عرقلت الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بفلسطين.
وفي حديثه إلى الصحفيين بعد يوم من الاجتماع مع الرئيس إسحاق هرتسوغ، ووزير الدفاع يوآف غالانت، فضلا عن اجتماع استمر 2.5 ساعة مع رئيس الوزراء نتنياهو، حث الوزير بلينكن حماس على اتخاذ نفس الموقف.
وقال الدبلوماسي الأمريكي البارز في وقت سابق إن هذه الدفعة قد تكون أفضل فرصة وربما الأخيرة للتوصل إلى اتفاق.
وقال وزير الخارجية بلينكن للصحفيين في تل أبيب نقلا عن رويترز في 20 أغسطس آب "في اجتماع بناء للغاية مع رئيس الوزراء نتنياهو اليوم، أكد لي أن إسرائيل تقبل اقتراح الربط، وأنه يدعمه".
وتابع "الآن يتعين على حماس أن تفعل الشيء نفسه، وبعد ذلك يتعين على الأطراف، بمساعدة الوساطة - الولايات المتحدة ومصر وقطر - أن تتحد وتكمل العملية لتحقيق فهم واضح لكيفية تنفيذ الالتزامات التي أبرمتها بموجب هذه الاتفاقية".
Met with @IsraeliPM Netanyahu to discuss efforts to de-escalate tensions and reach an agreement on the ceasefire and hostage release deal. I reaffirmed our ironclad commitment to Israel’s security and discussed how any escalation is in no party’s interest. pic.twitter.com/nitptDlnmF
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) August 19, 2024
جنبا إلى جنب مع @IsraeliPM Netanyahu لمناقشة الجهود المبذولة لإزالة التوترات المتصاعدة والتوصل إلى اتفاق بشأن اتفاق إطلاق النار على الرهائن والرهائن. وأكرر التزامنا الراهن بأمن إسرائيل وأناقش كيف أن أي تصعيد هو في مصلحة أي حزب. pic.twitter.com/nitptDlnmF
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أعربت عن تفاؤلها ووصفت مكتب رئيس الوزراء نتنياهو الاجتماع بأنه شيء إيجابي، إلا أن كلا من إسرائيل وحماس ألمحتا إلى أنه سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق على أي حال.
وفي وقت سابق، توقفت المحادثات في الدوحة، قطر، التي تسعى إلى وقف إطلاق النار واتفاق على إعادة الرهائن الأسبوع الماضي دون اختراق، ولكن من المتوقع أن تستمر هذا الأسبوع بناء على مقترحات أمريكية لسد الفجوة بين إسرائيل وحماس.
وناقشت المحادثات التي استمرت شهورا نفس القضية، حيث تقول إسرائيل إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بتدمير حماس كقوة عسكرية وسياسية. وقالت حماس نفسها إنها لن تقبل سوى وقف دائم مؤقت.
هناك خلافات بشأن الوجود العسكري الإسرائيلي المستمر في غزة، وخاصة على طول الحدود مع مصر، والحركة الحرة للفلسطينيين داخل المنطقة، وهويات وعدد السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم في تبادل السجناء.
من المعروف أن أحدث صراع في غزة بدأ في 7 أكتوبر 2023، عندما غزت الجماعة المسلحة الفلسطينية بقيادة حماس جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واختطاف نحو 250 من الرهائن وفقا لحسابات إسرائيل.
وفي سياق منفصل، أعلنت مصادر طبية في غزة يوم الاثنين أن ما لا يقل عن 40 فلسطينيا قتلوا وأصيب 134 آخرون في هجمات إسرائيلية في الساعات ال 24 الماضية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وفي الوقت نفسه، أكدت السلطات الصحية المحلية أن عدد ضحايا الفلسطينيين بسبب الهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 40,139 شخصا، بينما أصيب 92,743 شخصا آخر بجروح. وكان معظم الضحايا من النساء والأطفال.