تهرب 12 ألف أسرة في اليمن بسبب فيضانات بانغانغ منذ بداية أغسطس/آب

جاكرتا - أجبرت الفيضانات المفاجئة أكثر من 12000 أسرة في ماريب بوسط اليمن على الإخلاء منذ أوائل أغسطس/آب.

ونقلا عن الأناضول عبر عنترة، أفادت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات اللاجئين بأن سبع مدارس وثلاثة مستشفيات تضررت بشدة نتيجة هذه الكارثة الطبيعية.

وفي الوقت نفسه، لحقت أضرار طفيفة ب 15 مبنى مدرسا آخر.

ووفقا للبيان، قتل ثمانية مدنيين نازحين، بينهم أربع نساء وطفل، وأصيب 34 آخرون جراء الفيضان.

وفي الأسبوع الماضي، ذكرت السلطات اليمنية أن نحو 7000 أسرة تضررت من الفيضانات، لكن الأعداد زادت منذ ذلك الحين.

وقالت ليزا داتون، رئيسة قسم التمويل والشراكات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، يوم الخميس 17 أغسطس/آب، إن عدد القتلى بسبب الفيضانات في اليمن هذا العام قد وصل إلى 98 شخصا، وأصيب 600 آخرون.

أدت البنية التحتية غير الكافية في اليمن إلى تفاقم تأثير الفيضانات وتفاقم الصعوبات التي يواجهها السكان الذين واجهوا بالفعل خدمات أساسية هشة بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ ما يقرب من 10 سنوات.