انقلاب ميانمار: روسيا والصين تدعوان إلى حل الأزمة الداخلية والمستقلة

جاكاتا - أعربت كل من الصين وروسيا عن قلقهما إزاء الوضع في ميانمار، مع استمرار ارتفاع عدد القتلى في التجمعات العسكرية لمكافحة المنشطات في ميانمار.

صدر البيان عقب اجتماع بين وزير الخارجية الصينى وانغ يى ووزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى قويلين بالصين منذ يوم الاثنين من هذا الاسبوع .

وردد كل من وانغ يى وسيرى لافروف ، وكلاهما اعرب عن تأييدهما لجميع الاطراف المتحاربة فى ميانمار ، لايجاد حل سياسى للازمة الحالية وفقا للدستور والقانون المعمول به ، الايراوادى .

كما دعا وانغ يى وسيرى لافروف النظام العسكرى فى ميانمار وكذا المحتجين فى الاثار العسكرية الى الامتناع عن المزيد من الصراع واراقة الدماء .

كما دعا الاثنان جميع الاطراف الى العمل على حل الازمة فى ميانمار بشكل مستقل دون اشراك اجانب من خارج ميانمار . والهدف هو منع القوى الخارجية من الاستفادة من الأزمة الحالية. وفى الوقت نفسه فان النظام المناهض للجيش فى ميانمار يريد ان تأتى الامم المتحدة قريبا فى ميانمار .

وقال وانغ يى " ان بكين ستسعى جاهدة لتحقيق المصالحة من خلال اشراك جميع الاطراف المعنية " .

"إن التقارير التي تفيد بارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين تبعث على القلق. وتدرس السلطات الروسية امكانية تعليق التعاون العسكرى مع ميانمار " .

وفى وقت سابق تعرضت الصين وروسيا لانتقادات لفشلهما فى ادانة استيلاء الجيش الميانمارى على السلطة وكذا عرقلة قرار مجلس الامن الدولى الذى يدين انقلاب 1 فبراير مع حق الفيتو . كما كانت السفارتين الصينية والروسية فى يانجون هدفا لمسيرات حاشدة خابت .

حتى يوم الأربعاء، 24 مارس/آذار، قُتل ما لا يقل عن 275 شخصاً خلال مسيرات الآثار العسكرية في ميانمار، وفقاً لجمعية المعونة للسجناء السياسيين، كما ذكرت وكالة رويترز من ميانمار ناو.

انقلاب ميانمار. ويواصل رئيس تحرير فوي مراقبة الوضع السياسى فى احدى الدول الاعضاء فى الاسيان . ولا تزال الإصابات بين المدنيين مستمرة في الانخفاض. يمكن للقراء متابعة الأخبار حول الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال النقر على هذا الرابط.