زعيم سينالوا كارتل المخدرات "المايو": أنا مترامية الأطراف!

جاكرتا (رويترز) - قال إسماعيل "الميو" زامبادا أحد مؤسسي كارتلة المخدرات في سينالوا إنه اختطف في المكسيك وسلم إلى سجون الولايات المتحدة دون إرادته في الفصل الأخير من القضية الدراماتيكية التي أثارت انتباه العالم.

وقال إسماعيل "الميو" زامبادا في بيان صدر من خلال محاميه يوم السبت والذي قال إنه يهدف إلى تسليط الضوء على الشائعات والمعلومات المضللة حول اعتقاله الشهر الماضي.

وقالت السلطات الأمريكية إن زامبادا احتجز في 25 يوليو تموز إلى جانب خواكين جوزمان لوبيز وهو ابن مؤسس كارتل آخر هو خواكين "الشابو" جوزمان.

وألقي القبض عليهما بعد هبوطهما في إل باسو بولاية تكساس على متن طائرة خاصة.

وفي تقرير من قناة الجزيرة يوم الجمعة قال محامو زامبادا إن جوزمان لوبيز وستة رجال يرتدون الزي العسكري "اختطفوا بالقوة" موكله بالقرب من العاصمة الوطنية سينالوا كولياكان ونقلوه إلى الولايات المتحدة دون موافقته.

ومع ذلك، نفى محامي عائلة جوزمان أن تكون عملية الاختطاف قد حدثت، ووصفها بأنها استسلام طوعي بعد مفاوضات طويلة.

وقال زامبادا في بيانه يوم السبت إنه يشعر بأنه من المهم الكشف عن حقيقة اعتقاله، مشيرا إلى ما وصفه بأنه "قصص مزيفة" حول "اختطائه".

وأوضح أن جوزمان لوبيز دعاه إلى اجتماع في مزرعة خارج كولياكان في 25 يوليو. هناك، وصف كيف رحب بالعديد من الأشخاص قبل أن يرى جوزمان لوبيز، الذي قال إنه يعرفه "منذ طفولته".

وقال زامبادا في بيانه "أشار إلى أنني يجب أن أتابعه"، مضيفا أنه "وثوق" بالأشخاص المعنيين، وتابع "بدون تردد".

"تم اقتيادي إلى غرفة مظلمة أخرى. بمجرد أن دخلت الغرفة، تم القبض علي".

وقال إن مجموعة من الرجال هاجمه بعد ذلك وألقوه على الأرض وغطوا رأسه ببطانيات مظلمة.

لقد ربطوني وقاموا بقيطتي، ثم أجبروني على الدخول إلى حوض شاحنة البيك أب".

وقال زامبادا إنه عانى من "إصابة خطيرة" في ظهره وركبته ومعصمه خلال الحادث ثم تم نقله إلى أقرب مهبط للهبوط و"أجبر على الصعود إلى طائرة خاصة".