ويطلق على الحي، الذي لا يزال قائدا لفريق مفاوضات حماس، الدور الرئيسي تحت قيادة سينور.

جاكرتا - سيواصل السياسي في حزب الحركة الإسلامية خليل الحيسة قيادة المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل بتوجيه من زعيم الجماعة المعينة حديثا، يحيى سينوار، الذي يواصل بذل جهود حرب داخل منطقة الجيب، حسبما قال ثلاثة مصادر فلسطينية من بينهم مسؤول في حماس.

جاكرتا (رويترز) - أعلنت حماس يوم الثلاثاء أن يحيى سينوار هو رئيس مكتب سياسي جديد ليحل محل إسماعيل حنييه الذي قتل في طهران بإيران الأسبوع الماضي.

ويشير الاختيار ضد سينوار، الذي كان هدفا للصيد الإسرائيلي، إلى موقف تحديا من حماس مع استمرار حرب غزة، متخليا عن القيادة إلى رجل يعتبر على نطاق واسع قد نفذ حربا من النفق تحت منطقة الجيب.

ورأى خبراء سياسيون فلسطينيون هايا كمرشح رئيسي ليحل محل حنيجة، ويرجع ذلك جزئيا إلى علاقته الجيدة مع المؤيد الرئيسي للجماعة، إيران، التي سيكون دعمها مهما جدا للحركة للتعافي بعد الحرب.

وتحت إشراف حنييه، قاد هايا وفد الجماعة في محادثات متوسطة مع إسرائيل، لتأمين وقف لإطلاق النار واتفاق على تبادل الرهائن الإسرائيليين مع السجناء الفلسطينيين.

وقال مسؤول حماس نقلا عن رويترز في 8 أغسطس/آب "الدكتور خليل الحي هو رئيس فريق التفاوض ولا يوجد تغيير في ذلك".

وقال مصدر آخر مطلع على اعتبارات حماس إن هايا اكتسب ثقة من حنييه وسينوار قائلا إنه من المتوقع أن "يواصل قيادة المفاوضات غير المباشرة ويصبح الوجه الدبلوماسي للحركة".

وقال مصدر رفض الكشف عن اسمه إن كل من هايا وزهر جبارين، اللذين يقودان حماس في الضفة الغربية من خارج الأراضي الفلسطينية، "سيلعبان دورا أكبر في المستقبل، أيضا لأن الاثنين تربطهما علاقات جيدة مع إيران وحزب الله".

حيا هو نائب زعيم حماس في غزة، على الرغم من أنه قام بهذا الدور من خارج الأراضي الفلسطينية لعدة سنوات ويعيش في قطر.

لم يظهر يحيى سينوار نفسه علنا منذ الهجوم في 7 أكتوبر/تشرين الأول، لكنه لعب دورا رئيسيا في توجيه العمليات العسكرية والمفاوضات لتبادل السجناء والسجناء.

وقالت مصادر مطلعة على اعتبارات حماس إن الرسالة لا تزال تتبادل بين قادة الجماعة في الخارج وسينوار في قطاع غزة رغم أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لنقلها.

وفي سياق منفصل قال سامي أبو زهري المسؤول البارز في حماس لرويترز إن انتخابات سينوار تؤكد على الوزن الذي تمنحه حماس لقطاع غزة.

وأضاف "هذه أيضا رسالة إلى الاحتلال (إسرائيل)، ومقتلكم ضد حنيفة جلب نتائج متعارضة".