حزب الله إلى الإخوان المسلمين يرحبون باختيار يحيى سينوار قائدا لحماس

جاكرتا - ترحب الجماعات المتشددة الإقليمية في الشرق الأوسط بانتخاب يحيى سينوار رئيسا لمكتب حماس السياسي، ليحل محل إسماعيل حنيح الذي قتل الأسبوع الماضي.

وقالت الحركة في بيان مقتضب نقلا عن رويترز في 7 أغسطس/آب إن "حركة المقاومة الإسلامية في حماس أعلنت عن انتخاب القائد يحيى سينوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، ليحل محل القائد إسماعيل حنيح الذي توفي، ليشفي الله عليه".

وردا على ذلك، رحب عدد من الجماعات المتشددة الإقليمية باختيار حماس.

وقال حزب الله إن الجماعة اللبنانية المتشددة تنظر إلى التطورات على أنها رسالة قوية وحاسمة إلى العدو الصهيوني والولايات المتحدة والحلفاء الصهيونيين الآخرين، مؤكدة أن حماس متكاملة تماما وموحدة في صنع القرار، وتلتزم بمبادئها وتلتزم بخياراتها الرئيسية، كما ذكرت وكالة الإيرنيا.

وفي الوقت نفسه، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن الاختيار أظهر أن حماس لا تزال قوية ومتسقة، وأن العدو لم يستطع تقويض الهيكل العظمي للحركة وهيكلها على الرغم من الإبادة الجماعية في غزة.

وأصدر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا ردا على انتخاب الرئيس الجديد لمكتب حماس السياسي، مؤكدا أنه يتوقع نجاح سينوار.

وبشكل منفصل، هنأت جماعة الإخوان المسلمين على انتخاب يحيى سينوار، مؤكدة أن الجماعة تخضع ليدها وأكدت مجددا موقفها الحازم في دعم حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أراضيه وتحريره من الاحتلال. وأشارت الجماعة أيضا إلى أنه في هذا الوقت الحرج، من المهم جدا دعم القيادة والحفاظ على الوحدة والنزاهة.

وفي إسرائيل، ألقى المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية الأدميرال دانيال هاغاري باللوم على سينوار في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، قائلا إن إسرائيل ستواصل ملاحقته.

وقال لتلفزيون العربة "هناك مكان واحد فقط ليوحيا سينور، وهذا إلى جانب محمد عطيف وإرهابيين آخرين في 7 أكتوبر/تشرين الأول"، وفقا لبيان نشره الجيش.

هذا هو المكان الوحيد الذي أعددناه ونعنيه".

ولد سينوار (61 عاما) في مخيم للاجئين في مدينة خان يونيس بجنوب غزة، وانتخب زعيم حماس في غزة في عام 2017 بعد أن اكتسب سمعة سلطات إنفاذ القانون القاسية بين الفلسطينيين والعدو المتهور لإسرائيل.