400 متظاهرين احتجاجات مضادين للمهاجرين في أعقاب طعن ساوثبورت بإنجلترا زيادة قدرة السجن

جاكرتا (رويترز) - زادت حكومة المملكة المتحدة من سعتها للمساعدة في معالجة أعمال العنف التي استمرت أسبوعا من أعمال الشغب المناهضة للمهاجرين والتي دفعت المزيد والمزيد من الدول إلى تحذير مواطنيها من مخاطر السفر في المملكة المتحدة.

جاكرتا (رويترز) - اندلعت أعمال شغب في مدن كبرى وصغيرة في أعقاب مقتل ثلاثة أطفال في فئة الرقص التي تحمل عنوان تايلور سويفت في ساوثبورت بعد خدع على وسائل التواصل الاجتماعي عن قاتل مشتبه به كمهاجر إسلامي.

وقالت وزارة العدل، التي أجبرت على إطلاق سراح بعض السجناء في وقت مبكر في محاولة لمكافحة أزمة كثافة السجون، إنه تم إعداد ما يقرب من 600 سجن لاستيعاب المتورطين في العنف.

وألقي القبض على نحو 400 شخص حتى الآن.

"رسالتي إلى أي شخص يختار المشاركة في هذا العنف والبلطجة بسيطة: الشرطة والمحاكم والسجون مستعدون وستواجه عواقب أفعالكم المروعة"، قالت وزيرة العدل شابانا محمود لرويترز يوم الثلاثاء 6 أغسطس/آب.

ودفع الاضطرابات الهند وأستراليا ونيجيريا ودول أخرى إلى تحذير مواطنيها من توخي اليقظة.

وقالت ريفا بيكوك، وهي عاملة بيع بالتجزئة تبلغ من العمر 22 عاما في ليفربول، حيث اشتبك مثيرو الشغب مع الشرطة خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن العنف كان مفاجئا.

وقال لرويترز "هناك الكثير من الأشخاص الذين يلومون المهاجرين على حالة هذا البلد".

وأضاف: "من المؤسف أن بعض الأشخاص الأكثر ضعفا في مجتمعنا يستخدمون كماعز أسود في هذه المسألة".

وتعهد رئيس الوزراء كير ستارمر باتخاذ إجراءات صارمة ضد من يهاجم المساجد والفنادق التي تستضيف المهاجرين، ورمي الطوب على الشرطة، ومحاربة المتظاهرين، فضلا عن سرقة المتاجر وحرق السيارات.

اتهمت الشرطة يوم الثلاثاء 6 أغسطس رجلا يبلغ من العمر 28 عاما بتأجيله الكراهية العنصرية من خلال منشور على فيسبوك مرتبط بالشغب.

ومساء الاثنين، حدثت فوضى في بليموث، جنوب إنجلترا، وأيضا في بلفاست في أيرلندا الشمالية، حيث ألقى مئات من مثيري الشغب زجاجات حارقة وحجارة على الضباط، فضلا عن حرق سيارة لاند روفر تابعة للشرطة.