5 أفراد أمريكيين أصيبوا في هجوم على قاعدة الأسد العسكرية العراقية

جاكرتا - أصيب خمسة من أفراد الجيش الأمريكي في هجوم على قاعدة عسكرية في العراق.

أطلق صاروخان من طراز كاتيشا على قاعدة الأسد الجوية في غرب العراق، حسبما قال مصدران أمنيان عراكيان لرويترز، الثلاثاء 6 أغسطس/آب.

وقال أحد مصادر الأمن العراقي إن الصواريخ سقطت داخل القاعدة. ومن غير الواضح ما إذا كان الهجوم مرتبطا بتهديد إيران بالانتقام من مقتل زعيم حماس.

وقال مسؤولون أمريكيون تحدثوا لرويترز دون ذكر أسماء إن أحد الأمريكيين المصابين أصيب بجروح خطيرة. ويستند عدد الضحايا إلى تقارير أولية لا تزال متقلبة.

وقال أحد المسؤولين إن "أفراد القاعدة يقومون بتقييم الأضرار التي لحقت بعد الهجوم".

وقتل إسماعيل هنية، الزعيم السياسي للجماعة الإسلامية الفلسطينية حماس، في العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي، في هجوم شنت تهديدات الانتقام الإيراني من إسرائيل.

وألقت إيران باللوم على إسرائيل في جريمة القتل، لكن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها.

وإلى جانب مقتل القائد العسكري الأول لجماعة حزب الله اللبنانية فؤاد شوكر على يد إسرائيل في هجوم في بيروت الأسبوع الماضي، أثارت عمليات القتل مخاوف من أن الصراع في غزة سيتحول إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط.

وتقول إيران إن الولايات المتحدة مسؤولة عن مقتل حنيجة بسبب دعمها لإسرائيل.

وفي محادثة هاتفية يوم الاثنين اتفق وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أن الهجوم يمثل "تصاعدا خطيرا"، وفقا للبنتاغون.

ونفذت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي هجمات في العراق على أشخاص قال مسؤولون أمريكيون إنهم متشددون يستعدون لإطلاق طائرات بدون طيار وتشكل تهديدا للولايات المتحدة وقوات التحالف.

وراقبت الولايات المتحدة لمعرفة ما إذا كانت إيران ستفي بوعدها بالرد على مقتل حنيجة قبل يومين في طهران، وهي واحدة من سلسلة من عمليات قتل كبار الشخصيات في الجماعة الفلسطينية المسلحة مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها ستنشر طائرات حربية إضافية وسفن حربية تابعة للبحرية في الشرق الأوسط في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز الدفاعات في أعقاب تهديدات من إيران وحلفاؤها حماس وحزب الله.

وباعتبارها حليفا نادرا بين الولايات المتحدة وإيران، تستضيف العراق 2500 جندي أمريكي ولديها ميليشيا مدعومة من إيران مرتبطة بقواتها الأمنية. وشهدت البلاد زيادة في الهجمات المضادة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الحماس في أكتوبر تشرين الأول.