الأزمة الاقتصادية، كيم جونغ أون يفتتح بناء 50 ألف شقة جديدة في كوريا الشمالية
ذكرت وسائل الاعلام الرسمية ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون افتتح بناء مشروع سكني جديد بعشرة الاف شقة في بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية على الرغم من الازمة الاقتصادية التي تسببت في ارجاء مشاريع اخرى مختلفة.
ويقال إن كيم جونغ أون حضر حفل الافتتاح يوم الثلاثاء 23 آذار/مارس، كعلامة على بدء المرحلة الأولى من مشروع الشقة الذي يتألف من 000 50 شقة جديدة ككل.
وقال انه سيكون شرفا وفخرا اذا تمكنت الحكومة من توفير حياة مثالية للشعب ، وفقا لخطة التنمية الخمسية التى اعلنت فى يناير .
ونقلت وكالة الانباء الكورية الشمالية عن كيم جونغ-اون قوله "ليس هناك ما هو اكثر اغلى وشرفا وسعادة من دون شك تكريس عرقنا وشغفنا لبناء الطريق المثالي".
وتابع كيم جونغ أون قائلاً: "قررت الحكومة مواصلة المشروع لأنها تريد تحسين الظروف المعيشية للمواطنين".
وتهدف خطط كيم الجديدة الطموحة للسنوات الخمس المقبلة إلى تطوير اقتصاد كوريا الشمالية. بيد ان الاقتراح يواجه تحديات كبرى ، بما فيها العقوبات الدولية المفروضة على برامج الاسلحة النووية والصواريخ الباليستية .
اعلن مسؤولون اميركيون اليوم الثلاثاء ان كوريا الشمالية اطلقت صاروخين قصيري المدى في نهاية الاسبوع. بيد ان واشنطن قالت ان فرصة الحوار مع بيونج يانج مازالت مفتوحة .
وفي الوقت نفسه، يعتبر المراقبون الدوليون أن هذا المشروع محفوف بالمخاطر في خضم الاقتصاد العرج، حيث يقفل الحدود بسبب تفشي الفيروس التاجي، والعقوبات الدولية، وتحذير الأمم المتحدة من نقص الغذاء والكوارث البشرية الأخرى.
وقال تشاد أوكارول، الرئيس التنفيذي لمجموعة كوريا للمخاطر، التي تراقب كوريا الشمالية، "من الخطر جداً على كيم جونغ أون أن يبدأ مشروعاً للبناء عالي الخطورة في حين أن المشاريع الكبرى في البلد الآخر تأخرت كثيراً".
ومع ذلك، قد يشير إطلاق المشروع إلى إنهاء إغلاق حدود كوريا الشمالية الصارمة COVID-19، لأنها تحتاج إلى مواد مستوردة للبناء.
واضاف اوكارول "ستكون هناك حاجة الى بعض مدخلات البناء من الخارج لهذه الشقق الجديدة، وهو ما لن يكون ممكنا الا اذا بدأت كوريا الشمالية السماح بالواردات مرة اخرى".