لبنان يتلقى مساعدة طبية لتوقع الهجوم الإسرائيلي، ويضع الأجانب حقائبهم
جاكرتا - يتلقى لبنان إمدادات طبية طارئة لإكمال مستشفياته في حال الإصابة المحتملة نتيجة للحرب.
في حين أن مطار بيروت مليء بالأشخاص الذين سيغادرون البلاد وسط مخاوف من صراع واسع النطاق على وشك الحدوث.
وتصاعدت التوترات في المنطقة في الأسبوع الماضي بعد مقتل زعيم جماعة حماس الفلسطينية المسلحة في طهران، وهجوم إسرائيلي على ضواحي بيروت أسفر عن مقتل قائد رئيسي لجماعة حزب الله المسلحة في لبنان.
وتعهد حزب الله وإيران بالانتقام من إسرائيل من عمليات القتل، مما أثار مخاوف من أن مختلف الجبهات التي تقاتل جنبا إلى جنب مع حرب غزة قد ترتفع إلى حرب إقليمية كبيرة.
ولحقت أضرار بالمستشفيات في جنوب لبنان، حيث وقع معظم الصراع بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ سنوات، وتواجه صعوبة في التعامل مع المرضى المصابين على مدى الأشهر ال 10 الماضية.
وفي يوم الاثنين 5 أغسطس/آب، أرسلت منظمة الصحة العالمية 32 طنا من الإمدادات الطبية إلى وزارة الصحة اللبنانية، بما في ذلك ما لا يقل عن 1000 معدات مؤلمة لعلاج الضحايا المحتملين الناجمين عن الحرب.
وقال وزير الصحة فيراس أبيض للصحفيين على مدرج المطار حيث وصلت المساعدات "الهدف هو توزيع هذا العرض والأدوية على مختلف المستشفيات والقطاع الصحي في لبنان خاصة في الأماكن الأكثر ضعفا (ضد العداء) حتى نكون مستعدين لأي حالة طوارئ".
وفي غرفة المغادرة في المطار، اصطفت العائلات اللبنانية التي جاءت إلى وطنها في الصيف لتسجيل الوصول على رحلات المغادرة. كانوا حزينين لضطررتهم إلى المغادرة في وقت أبكر مما كان متوقعا.
وحثت دول من بينها فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وتركيا ودول أخرى مواطنيها على مغادرة لبنان بينما لا تزال الرحلات التجارية متاحة.
"إنه لأمر محزن حقا، يا الله، الوضع محزن حقا. نحن نخرج من الأزمة، ونحن ندخل في أزمة أخرى"، قالت شيرين مالاه، وهي لبنانية تعيش في إيطاليا جاءت إلى لبنان لزيارة والدتها وابنتها.