السياسة العالمية تدفأ وكوريا الشمالية تختبر صاروخا قصير المدى
جاكرتا - وسط ارتفاع درجة حرارة الوضع السياسي والأمني العالمي، يقال إن كوريا الشمالية اختبرت صاروخا قصير المدى في عطلة نهاية الأسبوع، وفقا لمسؤولين أمريكيين.
وقد اجريت تجربة اطلاق الصاروخ وسط جهود بذلها اللوبي الكوري الشمالي لتخفيف العقوبات المفروضة على برامجه النووية والصاروخية.
ورفض مسؤولان اميركيان طلبا عدم الكشف عن هويتهما تقديم تفاصيل حول عملية الاطلاق التي جرت بعد ان رفضت كوريا الشمالية تقديم دبلوماسية من وراء الكواليس من الولايات المتحدة.
وكان السكرتير الصحفي للبنتاغون جون كيربي متردداً في التعليق على هذه المسألة. وفي الوقت نفسه، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي إن حكومة الرئيس جو بايدن ركزت على الدبلوماسية ونزع السلاح النووي.
وقال " ان هدفنا سيكون دائما التركيز على الدبلوماسية ونزع الاسلحة النووية . العمل مع شركائنا في العمل والتنسيق مع حلفائنا وشركائنا بشأن مختلف القضايا، بما في ذلك الأمن الإقليمي"، شرح بساكي التقارير على سي إن بي سي.
ولم ترد بعثة كوريا الشمالية لدى الامم المتحدة في نيويورك على الفور على طلب التعليق.
وفي الأسبوع الماضي، حذر جنرال أمريكي رفيع المستوى من احتمال القيام بخطوة استفزازية أكثر بكثير على المدى القريب، وهو قرار كوريا الشمالية ببدء تجربة إطلاق نار أفضل تصميماً لصاروخ باليستي عابر للقارات.
ومن شأن هذه الإجراءات أن تزيد بشكل حاد من التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
"أعتقد أن هذا له علاقة بالتدريب المشترك أكثر من أي شيء آخر. هذا النوع من التجارب حول التدريبات العسكرية أمر شائع جدا"، قالت جيني تاون، مديرة موقع 38 نورث، وهو موقع إلكتروني مقره الولايات المتحدة يتتبع كوريا الشمالية، في إشارة إلى المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقد ارعبت المناورة فى وقت سابق من هذا الشهر بيونج يانج بالرغم من انها خفضت هذا العام الى مناورة محاكاة كمبيوتر . وكان دبلوماسي كوري شمالي اعلن الاسبوع الماضي ان بلاده لن تستجيب ابدا لعرض دبلوماسي من الولايات المتحدة قبل ان ترفع واشنطن سياستها العدائية وتدعو الى رفع العقوبات.
ومن المعروف أن كوريا الشمالية تحافظ على برنامجها النووي والصواريخ الباليستية وتطوره طوال عام 2020 في انتهاك للعقوبات الدولية.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات من الأمم المتحدة منذ عام 2006. وقد تم تعزيز العقوبات من قبل 15 عضوا فى مجلس الامن على مر السنين لخفض التمويل لبرامج بيونج يانج النووية والصواريخ الباليستية .