جاكرتا - ستنشر كوريا الشمالية 250 قاذفة صواريخ على حدود كوريا الجنوبية ، كيم جونغ أون: الحوار أو المواجهة هي الخيار المطلوب
جاكرتا (رويترز) - تزعم كوريا الشمالية أنها سترسل 250 قاذفة صاروخية تكتيكية جديدة إلى حدودها مع كوريا الجنوبية في بيان عدواني أدلى به الزعيم كيم جونج أون ضد جيرانه.
وتظهر الصور التي نشرتها صحيفة رودونغ سينمون الكورية الرسمية الكورية الشمالية ما يبدو وكأنه قاذفة صواريخ قائمة على المركبات، مع عشرات الشاحنات العسكرية الخضراء الكبيرة التي ترسو بدقة أمام الزعيم كيم.
وأشرف مباشرة على التسليم الرمزي لأحدث قاذفات الصواريخ إلى الجيش، ونقل خطابا يدعي أن قاذفة الصواريخ الجديدة تم إنشاؤها باستخدام التكنولوجيا الكورية الشمالية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، وأطلقت شبكة "سي إن إن" في 5 أغسطس/آب.
وقال إن هذه الخطوة هي المرحلة الأولى من خطة بناء قوات صاروخية لوحدات الحدود العسكرية الكورية الشمالية.
وقال الزعيم كيم إن "الحوار أو المواجهة يمكن أن يكون خيارنا، لكن ما يتعين علينا الاستعداد له بشكل أفضل هو المواجهة"، مضيفا أن "الشيء الرئيسي في سياستنا تجاه الولايات المتحدة التي ندافع عنها".
وشددت كوريا الشمالية على أنه "إذا تجاهلت الولايات المتحدة التحذيرات المتكررة واستمرت في محاولة الإضرار بأمن المنطقة، فإن ذلك سيكون له عواقب وخيمة على أمنها".
من المعروف أن الحدود بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية هي واحدة من أكثر الحدود عسكريا في العالم. تدعي بيونغ يانغ لفترة طويلة أن لديها كميات كبيرة من المدفعية والمعدات العسكرية المؤدية إلى الجنوب.
وعلى الرغم من أن الصور تظهر عشرات مركبات قاذفة النقل الخضراء، وشاحنات مجهزة بقاذفات صواريخ متمركزة خلف مقصورة السائق، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت أي مركبة لديها صواريخ تعمل خلال حدث يوم الأحد.
وقال جوزيف ديمبيسي الباحث في جمعية التحليل الدفاعي والعسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية يوم الاثنين إنه من الصعب الحكم على ما إذا كانت أي صواريخ قد تم تحميلها في الحفل لكنها "يبدو مستحيلا وغير معقول على أساس الممارسة والأمن".
وأضاف أن تصميم ومصطلحات القاذفة "مترابطة مع هواسونغ-11D، ويمكن تسليح الصاروخ الباليستي قصير المدى الذي تدعي كوريا الشمالية برؤوس حربية نووية تكتيكية".
وأضاف "على افتراض أن جميع قاذفات 250 قاذفة تعمل، فمن غير الواضح ما إذا كانت كوريا الشمالية قد أنتجت القدرة المناسبة، أي 1000 صاروخ (أكثر)".
وقال: "من المستحيل على الأقل أن يكون لدى كوريا الشمالية مثل هذا الرؤوس الحربية النووية التكتيكية".