3 سجناء هجوم 9/11 وافقت الولايات المتحدة على الاعتراف بالذنب في غوانتانومو ، يمكن أن يمروا من عقوبة الإعدام

جاكرتا (رويترز) - قال الرجل الذي ألقى بظلاله على الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر أيلول، إن الولايات المتحدة، خالد الشيخ محمد، وقدمين من يديه، محتجزان في سجن عسكري أمريكي في خليج قوانتانامو الكوبي، وافقوا على إدانته.

وقال مسؤول أمريكي تحدث دون أن يذكر اسمه إن الاتفاق التفاوضي مع الجاني شبه مؤكد أنه ينطوي على اعتراف بالذنب مقابل القضاء على عقوبة الإعدام.

وقال المسؤول إن شروط الاتفاق لم يتم الكشف عنها للجمهور، لكنه اعترف بأنه قد يحدث طلب الحكم بالسجن مدى الحياة.

محمد هو أبرز سجين في منشأة الاحتجاز في خليج غوانتانامو ، الذي أسسه أمريكيون آنذاك في عام 2002.

استوعب الرئيس جورج دبليو بوش المشتبه به المسلح الأجنبي بعد الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.

وزاد عدد السجناء ليصل إلى ذروته إلى حوالي 800 سجين قبل أن يبدأوا في الانكماش. هناك 30 سجينا اليوم.

ويعتقد أن محمد يدير خططا لنقل طائرة ركاب تجارية اختطفت إلى مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك إلى البنتاغون.

وقال إن هجمات 11/9 أسفرت عن مقتل نحو 3000 شخص وغرقوا الولايات المتحدة في حرب مستمرة منذ عقدين في أفغانستان.

وقال تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ لعام 2014 بشأن استخدام وكالة المخابرات المركزية للطيران المائي و"تقنيات استجواب محسنة" أخرى إن محمد تلقى الطيران المائي 183 مرة.

كما توصل سجينان آخران إلى اتفاق دفاعي هما وليد محمد صالح مبارك بن عطاش ومصطفى أحمد آدم الحوسوي، وفقا لبيان البنتاغون.

وقال البنتاغون إن الرجال الثلاثة اتهموا في البداية معا واتهموا في 5 يونيو/حزيران 2008، ثم اتهموا مرة أخرى معا واتهموا للمرة الثانية في 5 مايو/أيار 2012،.

وأدان زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي، ميتش ماكونيل، الاتفاق التفاوضي.

وقال ماكونيل: "الشيء الوحيد الأسوأ من التفاوض مع الإرهابيين هو التفاوض معهم بعد احتجازهم"، متهما إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن بأنها "قاسية في مواجهة الإرهاب".