إسرائيل تهاجم بيروت لبنان، تستهدف قائدا حزب الله
جاكرتا - نفذ الجيش الإسرائيلي "هجوما مستهدفا" في جنوب بيروت، لبنان. واستهدف الهجوم قائد حزب الله الذي وصفته إسرائيل بأنه مسؤول عن هجوم ماجدال شمس يوم السبت 27 يوليو/تموز في نهاية الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية "إن إن" عن وكالة أنباء "سي إن إن" أن الهجوم الإسرائيلي نفذته طائرة بدون طيار أطلقت ثلاثة صواريخ، مساء الثلاثاء 30 يوليو/تموز.
وادعى الجيش الإسرائيلي أنه مسؤول عن الهجوم لكنه لم يقدم تفاصيل حول كيفية تنفيذ الهجوم.
وكانت الولايات المتحدة قد قادت في وقت سابق إجراءات دبلوماسية لمنع إسرائيل من مهاجمة العاصمة اللبنانية بيروت أو البنية التحتية المدنية الرئيسية ردا على هجوم صاروخي مميت على هضبة هولان.
وتسابق واشنطن لتجنب حرب هائلة بين إسرائيل وحركة حزب الله لبنان المدعومة من إيران بعد هجوم على جولان التي تحتلها إسرائيل أسفر عن مقتل 12 طفلا ومراهقا في مطلع الأسبوع، وفقا لخمسة من بينهم مسؤولون لبنانيون وإيرانيون بالإضافة إلى مسؤولين من الشرق الأوسط ودبلوماسيين أوروبيين.
وألقت إسرائيل والولايات المتحدة باللوم على حزب الله في الهجوم الصاروخي، على الرغم من أن الجماعة تنفي مسؤوليتها.
وقال مصدر إن تركيز هذه الدبلوماسية عالية السرعة ينصب على الحد من رد إسرائيل من خلال حثها على عدم استهداف بيروت المكتظة بالسكان أو البنية التحتية الرئيسية مثل المطارات والجسور، على عدم رغبته في الكشف عن اسمه لمناقشة الأمر.
في تقرير لرويترز، الثلاثاء 30 يوليو/تموز، أجرى نائب رئيس البرلمان اللبناني إلياس بو صاب اتصالات مع الوساطة الأمريكية أموس هوتششتاين منذ هجوم غولان يوم السبت من الأسبوع الماضي.
وقال لرويترز إن إسرائيل يمكنها تجنب تهديد التصعيد الكبير من خلال إنقاذ العاصمة وخارجها.
وقال: "إذا تجنبوا المدنيين وتجنبوا بيروت والمناطق المحيطة بها، فيمكن حساب هجماتهم بشكل صحيح".
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن بلادهم تريد إيذاء حزب الله لكنها لا تجر الأراضي إلى حرب نهائية.
وقال الدبلوماسيان الأوروبيان في الشرق الأوسط إن إسرائيل لم تتعهد بأي التزامات لتجنب الهجمات على بيروت أو ضواحي المدينة أو بنيتها التحتية المدنية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لن تعلق على محادثات دبلوماسية محددة رغم أنها تبحث عن حل طويل الأجل لإنهاء جميع الهجمات عبر الحدود.
وقال متحدث باسم الفرقة لرويترز "إن دعمنا لأمن إسرائيل قوي جدا ولا يمزق ضد جميع التهديدات التي تدعمها إيران بما في ذلك حزب الله".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين إن إسرائيل لها الحق في الرد على هجمات غولان لكن لا أحد يريد حربا أوسع.
وقال كيربي: "فيما يتعلق بالمحادثات خلال عطلة نهاية الأسبوع، فأنت متأكد من أننا فعلنا ذلك ونفعل ذلك على مستويات مختلفة".
وأضاف "لكنني لن أوضح مضمون المحادثة".