جاكرتا في أول خطاب ألقاه كرئيس لإيران، دعا مسعود بيزشكيان العالم للعمل معا، مؤكدا الإسلام الديني السلمي

جاكرتا - طلب الرئيس الإيراني ماسود بيزشكيان من المجتمع الدولي العمل مع إيران للتغلب على التحديات الإقليمية والعالمية، مؤكدا أن الإسلام دين سلمي، في خطابه الأول بعد الافتتاح.

ورحب الرئيس بيزشكيان بمسؤولين رفيعي المستوى وممثلي أكثر من 80 دولة شاركوا في حفل تنصيبه.

بدأ حفل الافتتاح في الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء في القاعة الرئيسية للبرلمان الإيراني في وسط مدينة طهران. ثم ألقى خطابا أمام الجمهور في البرلمان.

"يحتاج العالم إلى الاستفادة من هذه الفرصة لا مثيل لها للتغلب على القضايا الإقليمية والعالمية من خلال التعاون الإيراني القوي والسعي إلى السلام والكريم" ، قال الرئيس بيزشكيان ، الذي أطلق IRNA في 30 يوليو.

وعلاوة على ذلك، أعرب عن التزامه بالحفاظ على كرامة ومصالح إيران على الساحة الدولية، بدعم من الشعب الإيراني والمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، بينما كان يحاول التوصل إلى توافق في الآراء بين جميع الفصائل السياسية في البلاد.

وكجوهر لسياسة خارجه، سلط الرئيس الضوء على ثلاثة مبادئ رئيسية: الكرامة والحكمة والنفعية.

وعلاوة على ذلك، وعد بأن المشاركة البناءة مع العالم ستكون الأساس لنهج حكومته للشؤون الخارجية.

كما أكد الرئيس بيزشكيان على ضرورة وجود مناطق خالية من التأثير المتطرف، مؤكدا أنه يجب على الدول الإقليمية ألا تسمح لبعض الأصوات المتطرفة بأن تسيء وصف ما يقرب من ملياري مسلم حر.

وشدد على أن "الإسلام دين سلام".

وعلاوة على ذلك، أعرب عن رغبته القوية في عالم يكون فيه الفلسطينيون خاليين من الاحتلال والقمع، وهو عالم لا يوجد فيه "أطفال فلسطينيون يحلمون بالدفن تحت أنقاض منازلهم".

وفيما يتعلق بالشؤون الداخلية، حدد الرئيس بيزكيان أهداف حكومته، ووعد بإعطاء الأولوية للتنمية المستدامة، والقوة الاقتصادية، وتحسين معايير الحياة للشعب الإيراني.