أشاد بمصالحة الفصيل الفلسطيني، وزيرة الخارجية ريتنو: الوحدة هي المفتاح للجهود المبذولة لتحقيق السلام
جاكرتا - أشادت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي بمصالحة الفصائل الفلسطينية، قائلة إن الوحدة هي المفتاح في الجهود المبذولة لتحقيق السلام.
وقد نقلت ذلك وزيرة الخارجية ريتنو على هامش حضور الاجتماع ال 57 لوزراء خارجية رابطة أمم جنوب شرق آسيا (AMM) الذي عقد في فينتيان ، لاوس في الفترة من 21 إلى 27 يوليو
"الوحدة هي المفتاح للجهود المبذولة لتحقيق السلام ومستقبل فلسطين"، قالت وزيرة الخارجية ريتنو في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإندونيسية، الأربعاء 24 يوليو.
وافقت 14 فصلا مختلفا في فلسطين، بما في ذلك حماس وفطرة، وهما أكبر فصليان، على الاتحاد والتخلص من الخلافات، والتوقيع على ما يسمى بإعلان بكين، في اجتماع عقد في العاصمة الصينية يومي 21 و23 يوليو.
"إن الموافقة على إعلان بكين من قبل أصحاب المصلحة في فلسطين هي خطوة إلى الأمام في تشجيع المصالحة والوحدة للأمة الفلسطينية، خاصة في خضم الصراع الدائر في غزة. وتأمل إندونيسيا أن يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
وأضاف وزير الخارجية ريتنو أن "مسألة الوحدة تنقلها إندونيسيا دائما في كل اجتماع مع الفصائل في فلسطين".
وكما ذكر سابقا، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الاتفاق الذي تم الانتهاء منه يوم الثلاثاء وضع الأساس ل "حكومة مصالحة وطنية مؤقتة" لحكم غزة بعد الحرب، نقلا عن قناة الجزيرة.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي "النتيجة الأساسية هي أن منظمة التحرير الفلسطيني هي الممثل المشروع الوحيد لجميع الفلسطينيين"، مضيفا أنه "تم التوصل إلى اتفاق بشأن حوكمة ما بعد الحرب في غزة وإنشاء حكومة مصالحة وطنية مؤقتة".
وفي مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء في بكين، قال ممثلو وفد حماس موسى أبو مرزوق إنهم توصلوا إلى اتفاق لاستكمال "مسار المصالحة"، بينما يستخدمون أيضا منصة في بكين للدفاع عن هجوم التنظيم في 7 أكتوبر ضد إسرائيل.
"نحن على مفترق تاريخي. شعبنا يرتد في جهودهم للقتال"، قال أبو مرزوق، نقلا عن شبكة "سي إن إن".
وفي الوقت نفسه، قال فتح إنه من المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق في الصين بعد وقف إطلاق النار في الصراع في غزة.
وقال المتحدث باسم فتح جمال نزهة إن "الاتفاق في الصين يستند إلى توسيع نطاق العضوية في منظمة التحرير الفلسطيني لتشمل فصائل أخرى لم تنضم"، بما في ذلك حماس.
وقال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى بارغوتي، أحد الفصائل ال 14 التي وقعت على المعاهدة، إن المعاهدة "أكثر تقدما بكثير" مما تحققت في السنوات الأخيرة.
وقال إن العناصر الأربعة الرئيسية هي إنشاء حكومة وحدة وطنية مؤقتة، وإنشاء قيادة فلسطينية موحدة قبل الانتخابات العامة المقبلة، والانتخابات الحرة الجديدة للمجلس الوطني الفلسطيني، والإعلان العام للوحدة في مواجهة الهجمات الإسرائيلية المستمرة.