رئيس الوزراء الإستوني الجديد يدعم أوكرانيا "حتى النصر"
جاكرتا - قال رئيس الوزراء الإستوني كيرستن ميشال إن الحكومة الإستونية الجديدة ستدعم أوكرانيا حتى "النصر" في حربها مع روسيا.
ويحل ميشال (49 عاما) محل كاجا كالاس، الذي استقال مؤخرا من منصبه كرئيس للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بعد ظهوره كواحد من أقوى النقاد الروس والمؤيدين الأوكرانيين في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وأضاف "سندعم أوكرانيا حتى ينتصر أوكرانيا في هذه الحرب. سندعم ذلك على المدى الطويل، وآمل أن يكون حلفائنا أيضا"، قال ميشال لرويترز بعد أداء اليمين الدستورية التي تم الإبلاغ عنها يوم الثلاثاء 23 يوليو.
وأضاف "الرسالة إلى أعدائنا هي أن إستونيا تتمتع بدفاع جيد وسنزيد إنفاقنا (الدفاع)".
ويمكن لحكومة بلد البلطيق، الذي يبلغ عدد سكانه 1.4 مليون نسمة، أن تحاول جمع حوالي مليار يورو (09 مليار دولار أمريكي) لشراء الذخيرة، بناء على خطة سيتم إعدادها في سبتمبر.
ومن الأولويات الأخرى التغلب على النمو المتوقف، بعد انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنحو تسع إلى 10 أرباع عام.
وتعرض الاقتصاد الإستوني، الذي تدفعه الصادرات، لضغوط من ضعف الطلب من شركائه التجاريين الرئيسيين، فضلا عن انخفاض قطاع الطاقة المنتج الذي أصبح غير تنافسي، وفقا لتحليل من سويدبنك السويد. ويتوقع البنك أن يتحسن الاقتصاد العام المقبل مع انتعاش الصادرات.
وقال ميشال "هذا هو التركيز الرئيسي للحكومة".
وتظهر الاتفاقية المحدثة مع شركاءها في الائتلاف أن هذه الأحزاب يمكنها رفع الضرائب وخفض الإنفاق الحكومي للسيطرة على العجز، والذي من المتوقع أن يبلغ 3.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2024، وفقا لوكالة البث العام ERR.
ميشال يأتي من نفس حزب الإصلاح الليبرالي مثل كالاس وسيقود ائتلاف الأغلبية اليمينية والوسطى لسلفه مع الحزب الليبرالي الإستوني 200 والاشتراكي الديمقراطي.