مغادرة إلى واشنطن. وأكد نتنياهو أن إسرائيل لا تزال الحليف الرئيسي للولايات المتحدة أيا كان من يحل محل بايدن

جاكرتا (رويترز) - قال رئيس الوزراء الأمريكي بنيامين نتنياهو قبل أن يسافر إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلقي خطابا في الكونجرس الأمريكي إن إسرائيل ستصبح أقوى حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بغض النظر عمن انتخب رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني.

وكانت هذه الزيارة أول زيارة يقوم بها نتنياهو إلى حلفائه الدوليين الأكثر أهمية منذ عودته إلى منصب رئيس الوزراء خلال فترة ولايته السادسة في نهاية عام 2022، طغت عليها قرار الرئيس جو بايدن بعدم الترشح مرة أخرى.

وقال نتنياهو إنه سيشكر بايدن على كل ما فعله لإسرائيل طوال مسيرته المهنية، ويناقش معه قضايا مثل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة، وهزيمة جماعة حماس الإسلامية الفلسطينية، ومواجهة إيران ووكليها في المنطقة.

ومن المقرر مؤقتا عقد اجتماع مع بايدن يوم الثلاثاء 23 يوليو تموز إذا تعافى الرئيس البالغ من العمر 81 عاما من كوفيد-19.

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطابا أمام الكونغرس يوم الأربعاء 24 يوليو.

وقال للصحفيين قبل مغادرته نقلا عن رويترز الاثنين 22 يوليو تموز "أود أن أخبر أصدقائي على كلا الجانبين أنه بغض النظر عن من ينتخب الشعب الأمريكي كرئيس لاحق، فإن إسرائيل لا تزال حليفا أمريكيا قويا وقويا في الشرق الأوسط".

وقال نيتانياهو "خلال هذه الفترة من الحرب وعدم اليقين، من المهم أن يعرف أعداء إسرائيل أن أمريكا وإسرائيل تقفان معا اليوم وغدا وإلى الأبد".

وبعد أشهر من العلاقات الباردة مع واشنطن حول كيفية تنفيذ إسرائيل للهجمات التي شنت في غزة في أعقاب هجوم زعيم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، عرضت الزيارة نيتانياهو طريقة لمحاولة استعادة العلاقات مع واشنطن.

ومن المتوقع أن تركز خطابه أمام الكونغرس على تنسيق رد إسرائيل والولايات المتحدة على الوضع المضطرب في الشرق الأوسط، حيث يوجد خطر من حرب غزة التي ستتوسع إلى صراع إقليمي أوسع.

قد لا تكون الخطابات مواجهة جدا لخطاب نتنياهو أمام الكونغرس في عام 2015 ، عندما انتقد جهود باراك أوباما كرئيس للوصول إلى اتفاق نووي مع إيران.