استدعاء رئيس الوزراء الإسباني من قبل محكمة لتكون شاهدا على قضية فساد الزوجة المزعومة

جاكرتا (رويترز) - استدعت محكمة إسبانية يوم الاثنين رئيس الوزراء بيدرو سانشيز للإدلاء بشهادته كشاهد في التحقيق في مزاعم الفساد ومزاعم الترويج لنفوذ زوجته.

وقالت المحكمة إن سانشيز، الذي يدير حكومة أقلية بقيادة سوسياليين، سيجري مقابلة مع القاضي الاستقصائي خوان كارلوس بينادو في مقر إقامته الرسمي في قصر مونكلويا في 30 يوليو.

وتعد عملية المحاكمة جزءا من تحقيق أولي بشأن ما إذا كانت بيغونا غوميز تستخدم منصبها كزوجة رئيس الوزراء للحصول على رعاية لبرنامج درجة الماجستير في الجامعة التي تديرها.

وقال بينادو إن شهادة سانشيز ستكون "مريحة ومفيدة وذات صلة" بالتحقيق لتحديد ما إذا كان هناك أي تأثير متداول.

وبموجب القانون الإسباني، يمكن للأقارب المقربين بما في ذلك الأزواج رفض الإجابة على الأسئلة، حسبما قال محامي لويس روميرو لرويترز كما نقل عنه يوم الاثنين 22 يوليو.

وكان غوميز حاضرا أمام قاض يوم الجمعة لكنه رفض الإجابة على الأسئلة على النحو الذي أصدره محاميه الذي قال إن القضية "لا أساس لها من الصحة".

ولم يعلق علنا على القضية، لكن سانشيز نفى الاتهامات ضده، وقال إن الاتهامات لا أساس لها من الصحة ويتم تنظيمها من قبل عدو سياسي يميني.

وقال المتحدث باسم البرلمان الاشتراكي باتشي لوبيز للصحفيين "من الواضح أن هذه القضية كانت دائما قضية تم إجراؤها، وهي مسودة يمينية ويمينية تعارض رئيس الوزراء".

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء رئيس وزراء إسباني للإدلاء بشهادته في قضية قضائية منذ استدعاء ماريانو راجوي كشاهد في عام 2017 في قضية فساد أدت إلى عقوبة العديد من أعضاء حزب الشعب المحافظ وعقوبة الإعدام في النهاية. طلب عدم الثقة كان راجوي في عام 2018.