بريطانيا لإضافة رؤوس حربية من الأسلحة النووية، روسيا: غير قانونية!
جاكرتا - اتهم السفير الروسي لدى بريطانيا اندريه كيلين الحكومة البريطانية بانتهاك التزاماتها بموجب المعاهدة الدولية الى جانب خطط لتحديث ترسانتها النووية. ووصف العلاقة السياسية بين موسكو ولندن بأنها "شبه ميتة".
ويتماشى ذلك مع مراجعة السياسة الخارجية والدفاعية التي نشرتها المملكة المتحدة، والتي أيدها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي.
وتقول بريطانيا انها بحاجة الى تحديث اسلحتها النووية فى مواجهة تهديد امنى عالمى متزايد . وتحقيقا لهذا الغرض، تعتزم بريطانيا زيادة الحد الأعلى لمخزونها من الرؤوس الحربية النووية، من 180 إلى 260.
وخلال العمل فى الشئون الخارجية ، حددت المراجعة ايضا روسيا بانها اكثر التهديدات حدة للامن الداخلى البريطانى فى المنطقة الاوروبية الاطلنطية .
واعرب الكرملين عن اسفه ازاء القرار النووى لبريطانيا الذى اعتبر انه يعرض الاستقرار الدولى للخطر . وفى الوقت نفسه وصفت وزارة الخارجية الروسية هذا الاجراء بانه ضربة خطيرة للحد من التسلح الدولى .
وفى مقابلة مع محطة راديو ال بى سى ومقرها لندن يوم الاحد 21 مارس قال السفير الروسى لدى بريطانيا اندريه كيلين ان خطة المملكة المتحدة تبدو غير قانونية .
واضاف "عليكم زيادة عدد الرؤوس الحربية بنسبة 40 في المئة. وهذا انتهاك للاتفاق النووي الدولي والعديد والعديد من المعاهدات الأخرى التي تنص على ذلك، وهو ما لا يشكل سوى انخفاض أو انخفاض في عدد الرؤوس النووية".
دخلت معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية التى صدقت عليها بريطانيا حيز التنفيذ فى عام 1970 . وقالت الحكومة البريطانية ان خططها لا تنتهك الاتفاقية .
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن كيلين قوله إن العلاقات السياسية بين لندن وموسكو، والتي توترت من الأحداث من سجن السياسي المعارض أليكسي نافالني إلى تسميم عملاء روس مزدوجين وابنته في عام 2018، كانت "على وشك الموت".
ونقلا عن كالين ، قالوا انه لم يتبق سوى العلاقات الثقافية والاقتصادية . ونقلت قناة إل بي سي عنه قوله إن آخر مرة تحدث فيها إلى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب كانت في ديسمبر 2019.