حزب الله يهدد بإنهاء الدبابات الإسرائيلية ومدينة ساسار المدن التي لم تصطدم أبدا بالصواريخ إذا استمرت في مهاجمة المدنيين
جاكرتا - هدد زعيم جماعة حزب الله المتشدد حسن نصر الله بقتل الدبابات العسكرية الإسرائيلية، واستهداف مدن جديدة لم تستهدفها ضربات صاروخية، إذا استمرت قوات الدفاع الإسرائيلية في مهاجمة المدنيين.
وذكرت وسائل الإعلام اللبنانية الرسمية أمس أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في هجوم إسرائيلي في جنوب لبنان، بينهم ثلاثة أطفال سوريين. وردا على ذلك، أطلق حزب الله 100 صاروخ يستهدف عدة مناطق في شمال إسرائيل في أربع موجات منفصلة.
وقال نصر الله: "إن الاستمرار في استهداف المدنيين سيشجع المقاومة على إطلاق الصواريخ على المستوطنات التي لم تكن في السابق هدفا".
وفي خطاب لإحياء ذكرى أشورة، حذر نصر الله إسرائيل أيضا من الامتناع عن الهجمات البرية على جيرانها في الشمال.
وقال: "إذا جاءت دباباتك إلى جنوب لبنان، فلن تفتقر إلى الدبابات، لأنك لن يكون لديك دبابات متبقية"، وفقا لتقرير المنار، نقلا عن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي الوقت نفسه، تقول إسرائيل إنها تهاجم المتشددين والبنية التحتية لحزب الله في لبنان، وليس تستهدف المدنيين.
كما تعهد حسن نصر الله بمواصلة الهجمات ضد إسرائيل طالما استمرت الحرب في غزة، ونفى الشائعات بأن تسوية دبلوماسية قد تم التوصل إليها لوقف الصراع على الحدود اللبنانية.
وقال نصر الله "كل ما كان يتداول حول الاتفاق النهائي بشأن الوضع على خط المواجهة اللبناني غير صحيح".
كما وعد زعماء حزب الله بإعادة بناء المدن الحدودية وجعلها "أجمل من أي وقت مضى"، مشيدين بالسكان لتوفيرهم "بيئة قوية" للمقاتلين "المقاومين".
وتهاجم إسرائيل وحزب الله بعضهما البعض منذ أن أعلن حزب الله عن "مواجهة دعم" لفلسطين، بعد فترة وجيزة من غزو حزبه حماس للمجتمع الحدودي الجنوبي لإسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أثار الهجوم العسكري الإسرائيلي القادم في غزة.
وأسفرت التوترات بين الجانبين على الحدود الإسرائيلية اللبنانية عن مقتل أكثر من 100 مدني وأكثر من 300 مقاتل لحزب الله، وفقا لحسابات رويترز، مما تسبب في درجة عالية من الأضرار التي لحقت بالمدن والقرى الحدودية اللبنانية التي لم تشاهد منذ الحرب الإسرائيلية اللبنانية في عام 2006.