فيما يتعلق بالصدام في بانكوران، أمين المظالم: كان ينبغي حل شرطة مترو جايا منذ البداية
جاكرتا - يأسف أمين المظالم في جاكرتا لمترو جايا، وفي هذه الحالة شرطة جنوب جاكرتا لتأخرها في توقع الصدام في بانكوران.
ويرجع ذلك إلى أن رئيس ممثل أمين المظالم في جاكرتا الكبرى، تيغوه نوغروهو، يعتبر أن النزاع الأولي الذي أشعل فتيل الصدام بين منظمة بيمودا بانكاسيلا الجماهيرية وسكان بانكوران لم يحدث تلقائيا.
وقال تيغوه للصحفيين، السبت 20 مارس/آذار: "كان ينبغي أن يتمكن بولدا مترو جايا من اكتشاف اضطرابات أمنية محتملة منذ البداية، وعلى الصعيد الإقليمي، هذه مسؤولية رئيس شرطة بانكوران".
ثم، ينبغي على رئيس شرطة مترو جنوب جاكرتا أن يضمن أن التعامل مع ذلك مقنع، بما في ذلك تفريق الحشد منذ البداية، سواء من المنظمات الجماهيرية والسكان.
ولمنع وقوع المزيد من الاشتباكات مرة أخرى، طلب تيغوه من شرطة جنوب جاكرتا استخدام سلطتها لإصدار تقرير للشرطة نموذج A للتحقيق الشامل في الحادث.
وقال "من المهم القيام بذلك لبناء ثقة الجمهور في قدرة الشرطة على تطبيق القانون، بما في ذلك استخدام القوة من قبل الأطراف التي لا تملك السلطة".
وفى وقت سابق وقع الاشتباك فى بانكوران بونتو على طريق باسار مينغجو يوم الاربعاء 17 مارس . وقد هوجم سكان بانكوران بونتو الثاني من قبل منظمة جماهيرية معروفة بأنها على جانب حزب العمال بيرتامينا.
وتسبب الحادث في إصابة عدد من الأشخاص. وأفيد بأن الاشتباك شمل سكاناً كان يرافقهم منتدى بانكوران المتحد للتضامن مع منظمات جماهيرية. ووقع هذا الاشتباك أيضا في 24 شباط/فبراير.
ويرتبط هذا الحادث بقضية نزاع على الأراضي. بدأت المشكلة في يوليو 2020. وفي ذلك الوقت، تم إجلاء سكان غانغ بونتو الثاني بالقوة على يد شركة PT Persero. واضطر السكان الى الخروج من هذه الارض التي تبلغ مساحتها 4،8 هكتارا والتي يقطنها 2000 شخص منذ عشرين عاما. غير أن شركة PT Pertamina ادعت أن الأرض ملك لهما.
بالنسبة للسكان، كانت عمليات الإخلاء إجراءات قانونية معيبة. ولا يقبل السكان أن يتم طردهم من الأرض التي لا تزال موضع نزاع. وهم يعرفون جيداً أنه لا يمكن تنفيذ عمليات الإخلاء قبل صدور قرار من المحكمة. وبالإضافة إلى ذلك، أبلغ السكان أيضا عن الكثير من التخويف والإرهاب الذي تعرضوا له.