جاكرتا (رويترز) - ارتفع عدد قتلى إطلاق النار في مسجد عمان بمقدار 6 أشخاص حسبما يدعي داعش أنه مسؤول.
جاكرتا - تدعي جماعة داعش مسؤوليتها عن إطلاق النار على مسجد في عمان، مع تزايد عدد القتلى، بما في ذلك الجناة.
وأسفر الهجوم عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، من بينهم ثلاثة من مرتكبي الهجوم.
وقال بيان للجماعة نقلا عن ثلاثة مصادر أمنية نقلا عن رويترز في 17 يوليو تموز إن "ثلاثة مهاجمين انتحاريين من الدولة الإسلامية هاجموا الليلة الماضية اجتماعا شيعيا بينما كانوا يمارسون طقوسهم السنوية في مسجد في منطقة وادي الكبير في العاصمة عمان".
وفي بيانه، فتح أعضاء داعش النار على الحجاج الشيعيين، قبل أن يطلقوا النار على بعضهم البعض مع قوات الأمن العمان حتى الصباح.
ونشر تنظيم الدولة الإسلامية مساء الثلاثاء ما قالوه في مقطع فيديو للهجوم على موقع تلغرام.
وقالت السلطات إن الهجوم بدأ مساء الاثنين في مسجد علي بن أبي طالبان في حي وادي الكبير في عاصمة عمان مسقط على بعد 500 متر من مدرسة دولية وحديقة تزلج على بعد أقل من 10 كيلومترات من سلسلة من المنتجعات الساحلية خمس نجوم.
وكان من بين أربعة باكستانيين وهندي وشرطي واحد من بين القتلى في الهجوم المسلح، وفقا لمسؤولين باكستانيين وهنديين وعمان. وقالت الشرطة العمانية إن 28 شخصا من مختلف البلدان أصيبوا بجروح بينهم أفراد أمن.
وفي وقت سابق، قالت قوات الأمن إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب عدة آخرون في إطلاق نار حول مسجد في عمان.
وقالت الشرطة إنه "تم اتخاذ جميع التدابير والإجراءات الأمنية لمعالجة هذا الوضع، وتم استكمال إجراءات جمع الأدلة والتحقيقات".
ولم تذكر الشرطة ما إذا كانت قد حددت الدافع وراء الهجوم أو اعتقلت. كما لم تكشف سلطات عمان عن هويات المهاجمين.
وقال مصدر محلي إن المسجد يعرف أيضا باسم مسجد الإمام علي وهو مكان للعبادة الشيعية في عمان التي يحكمها العبادي، والتي لديها أقلية شيعية صغيرة ولكنها مؤثرة. في حين أن معظم العمان يلتزمون بالإسلام السني.
وأثار الهجوم الذي وقع يوم الاثنين مخاوف من أن داعش قد يحاول العثور على موقع رئيسي جديد، مع ندرة وقوع مثل هذه الأحداث في عمان.