مقتل 13 شرطيا مكسيكيا خلال الظهر على يد رجال مسلحين وجثث متناثرة في الشارع
جاكرتا - قتل ما يصل إلى 13 شرطيا مكسيكيا على يد مسلحين في كمين خارج العاصمة يوم الخميس، 18 آذار/مارس. وكان هذا الحادث أسوأ مذبحة جماعية ضد قوات الأمن التي هزت البلاد في السنوات الأخيرة.
وأظهرت صور المشهد المروع المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي سيارات شرطة مليئة بالرصاص وشاحنات لا تحمل علامات، إلى جانب جثث ضباط متناثرين على طول الطريق أو لا تزال في سيارات.
وقال رودريجو مارتينيز - سيليس وزير امن الدولة المكسيكى ان قافلة افراد الامن تعرضت لهجوم فى وضح النهار من قبل اعضاء عصابة مشتبه فيهم فى منطقة لانو جراندى ببلدية كوتيبيك هاريناس بينما كانوا يقومون بدورية فى المنطقة .
وكان ثمانية من الضباط الذين قتلوا من ضباط شرطة الولاية، بينما كان الخمسة الآخرون من رجال الشرطة المكلفين بالعمل في مكتب المدعي العام.
تقع هذه المنطقة جنوب غرب مكسيكو سيتي وحوالي 64 كم جنوب مدينة تولوكا، عاصمة ولاية المكسيك ذات الكثافة السكانية العالية، والتي تحيط بمعظم العاصمة.
واضاف ان "هذا الهجوم اهانة للدولة المكسيكية. وسوف نرد بكل قوة ودعم قانوني"، قال الوزير في كلمة لوسائل الإعلام نقلتها وكالة رويترز من أنتارا، الجمعة 19 مارس/آذار.
ويمنح الحرس الوطنى المكسيكى سلطات عسكرية للشرطة وتبحث القوات المسلحة عن الجناة برا وجوا .
ومن غير الواضح عدد المجرمين المشتبه فيهم الذين قتلوا او اصيبوا فى الحادث او ما اذا كان الامر يتعلق بواحدة من عصابات المخدرات الرئيسية فى البلاد .