الشيخ الأزهر سامبانغي جوكوي الكبير في قصر مناقشة السلام بما في ذلك في غزة
جاكرتا - استقبل الرئيس جوكو ويدودو (جوكوي) زيارة فخرية من جامعة الأزهر الشريف ، القاهرة ، مصر ، أحمد محمد أحمد الطيب في قصر ميرديكا ، جاكرتا ، الثلاثاء ، 9 يوليو
ورافق الاجتماع وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي، وناقش الاجتماع قضايا السلام والتسامح، فضلا عن تعزيز الحوار بين إندونيسيا والإ مصر.
وقال وزير الخارجية بعد الاجتماع الذي استولت عليه عنترة "بالطبع الغرض الرئيسي من هذه الزيارة هو مواصلة تعزيز الإسلام المعتدل والحوار بين الأديان".
وفيما يتعلق بالعلاقات بين إندونيسيا والإ مصر، قال ريتنو، إن الرئيس قال إن مصر كانت منذ فترة طويلة وجهة للدراسة للطلاب الإندونيسيين. 95 في المئة من المواطنين الإندونيسيين الذين يعيشون في مصر هم من الطلاب الإندونيسيين.
"وجد غراند الشيخ أكثر من 13 ألف طالب إندونيسي ولم يتلق أبدا شكاوى من الطلاب الإندونيسيين. أي أنه يقول إن شخصية الطلاب الإندونيسيين جيدة".
وأضاف ريتنو أن الرئيس جوكوي أعرب في الحوار عن التزامه بتشجيع إنشاء مركز تجاري لتطوير فرع الأزهر في إندونيسيا.
وقال رينتو إن القضية الثانية التي نقلها الرئيس جوكوي إلى أحمد التايب كانت حول أهمية السلام والتسامح.
وقال الرئيس إن الحروب والصراعات تحدث حاليا في عدد من أجزاء العالم، بما في ذلك غزة، لذلك من المهم للمجتمع العالمي الاستمرار في التعبير عن هزة دائمة بالأسلحة، وتسهيل الوصول إلى المساعدات الإنسانية، وأهمية السلام العالمي.
وقال: "يتفق غراند الشيخ مع وجهة نظر الرئيس بأن الحرب يجب أن تنتهي فورا ويجب تحقيق السلام".
وللتوجيه نحو ذلك، يشجع الشيخ الأزهر الكبير على الوحدة العالمية والسلام للأمة الفلسطينية، بما في ذلك وحدة الدول الإسلامية.
وقال ريتنو: "قال السيد الرئيس إن الدعوة إلى السلام من الشيخ الكبير ستكون ذات مغزى كبير للأمة الفلسطينية".
وقال ريتنو إن آخر شيء نقله الرئيس جوكوي كان حول أهمية تعزيز الحوار بين الأديان لزيادة قيمة التسامح والسلام لمنع خصوبة التطرف والإسلام الرهابية.
"قال الرئيس إن إندونيسيا أمة متواضعة للغاية وتتسامح مع الحمض النووي للأمة الإندونيسية. وأوضح الرئيس أن بانكاسيلا وبنيكا تونغال إيكا وإندونيسيا تواصل عن كثب متابعة دور الأزهر وسمعته في تشجيع التسامح والاعتدال".