جاكرتا قد يصبح الرئيس زيلينسكي قيم الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي وسيطا للنزاع الأوكراني

جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الياباني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين إن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان لا يمكن أن يكون الوساطة بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ 28 شهرا وهي مهمة لا يمكن القيام بها إلا من قبل القوى العالمية مثل الصين أو الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.

وزار رئيس الوزراء أوربان كييف وموسكو للتفاوض الأسبوع الماضي، قبل أن يجتمع الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الاثنين، واصفا رحلته غير المتوقعة إلى بكين بأنها جزء ثالث من "بعثة السلام".

وبينما يستعد قادة العالم للعثور على قمة حلف شمال الأطلسي تبدأ يوم الثلاثاء في واشنطن، قال الرئيس زيلينسكي من أوكرانيا إن الدول الاقتصادية القوية فقط أو الدول المسلحة الأقوى بكثير من روسيا يمكنها إدارة مهمة الوساطة.

"هل هناك الكثير من هؤلاء البلدان في جميع أنحاء العالم؟ ليس كثيرا. أعتقد أن الولايات المتحدة والصين بلدان من هذا القبيل. والاتحاد الأوروبي، ليس بلدا واحدا، ولكن الاتحاد الأوروبي بأكمله. هذا يمكن أن يكون في الواقع مهمة وسيطة"، قال الرئيس زيلينسكي في مؤتمر صحفي، نقلا عن رويترز في 8 تموز/يوليو.

وقال الرئيس زيلينسكي إن مفاوضات رئيس الوزراء أوربان مع الرئيس بوتين، مما أثار توبيخا داخل الاتحاد الأوروبي، لم يتم تنسيقها مع كييف.

وقال "حتى لو التقى (بوتين) ببلد معين، فهذا لا يعني أنه يريد إنهاء الحرب".

وأضاف الرئيس زيلينسكي أن كييف لا تزال منفتحة على مقترحات الدول الأخرى حول كيفية تمهيد الطريق إلى السلام، لكن هذا الاقتراح يجب أن يتماشى مع رؤية أوكرانيا، وخاصة خطة السلام التي تبلغ قيمتها 10 نقاط.

وتأمل أوكرانيا في عقد قمة دولية ثانية للنظر في اقتراحها بشأن السلام في وقت لاحق من هذا العام. ولم تحضر الصين، التي تربطها علاقات وثيقة مع موسكو، الاجتماع الأول في يونيو حزيران.

وبشكل منفصل، روجت الصين لخطة سلام ست نقاط أصدرتها مع البرازيل في مايو، واقترحت مؤتمرا دوليا للسلام "في الوقت المناسب" ودعت إلى مشاركة متساوية من قبل أوكرانيا وروسيا.