جاكرتا (رويترز) - أفرجت إسرائيل عن 50 فلسطينيا من السجون بما في ذلك مدير مستشفى الشفا في غزة الذي احتجز لمدة سبعة أشهر.
جاكرتا (رويترز) - أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن 50 سجينا من قطاع غزة محتجزين خلال عدوان بدأ في أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي بمن فيهم مدير مستشفى الشفا في غزة المحتجز لمدة سبعة أشهر.
وقال فرج الساموني، أحد المعتقلين الذين أطلق سراحهم، إن المعتقلين في السجون المحتلة، وخاصة أولئك القادمين من غزة، عانوا من ظروف وظروف مأساوية لا يمكن إيقافها.
ونقلت عنه جماعة "وفا" في 1 تموز/يوليو، قوله إن القوات الإسرائيلية احتجزته في 16 تشرين الثاني/نوفمبر من منزله في 16 تشرين الثاني/نوفمبر في منطقة الكارارا، شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة. ونقل إلى مركز احتجاز "سدي تيمنان" ووضع في خيمة تضم 30 سجينا.
وقال إن المعتقلين استهدفوا بأنواعا مختلفة من التعذيب والاضطهاد والاعتداء.
وكان أحد المعتقلين الذين أطلق سراحهم هو مدير مجمع الشفا الطبي في مدينة غزة الدكتور محمد أبو سلمية الذي احتجز لمدة سبعة أشهر، في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية في المستشفى في نوفمبر من العام الماضي، نقلا عن الأناضول.
وألقي القبض على أبو سلمية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني إلى جانب العديد من الموظفين الطبيين أثناء سفرهم عبر جالان صلاح الدين من مدينة غزة إلى المنطقة الجنوبية من قطاع غزة بعد أن هاجم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشيفة.
وفي حديثه إلى الأناضول، وصف حالة السجناء بأنها "مأساوية، لم تحدث من قبل في التاريخ الفلسطيني، مع نقص حاد في الغذاء والإهانات الجسدية".
وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة عاجلة لإطلاق سراح جميع السجناء من السجون الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الصعوبات التي يواجهها السجناء لم يتم استئنافها منذ ناكبا.
وأضاف أن "السكان الإسرائيليين يعتقلون الجميع، وتوفي الطاقم الطبي في سجون إسرائيل بسبب التعذيب ونقص الرعاية الطبية".
"لقد أظهر العدو فظائعه في التعامل مع السجناء والعاملين في المجال الطبي. وتم استهداف وتعذيب مئات من الموظفين الطبيين في سجون الاحتلال".
ونقل الأشخاص المفرج عنهم إلى مستشفى سيهودا الأقصى في دير البلاح ومستشفى ناصر في خان يونيس.
ومن المعروف أن إسرائيل لا تزال ترفض الكشف عن عدد السجناء في غزة. وفي الوقت نفسه، في الضفة الغربية، احتجز إسريل أكثر من 9,450 مدنيا، بمن فيهم في القدس.
وفي سياق منفصل، أكدت السلطات الصحية في غزة يوم الاثنين أن عدد الأرواح الفلسطينية الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 37,900 شخص، في حين أصيب 87,060 شخصا. وكان معظم الضحايا من النساء والأطفال.