كيف تعاملت كرواتيا مع تأثير الزلزال وسط تفشي المرض من قبل شركة COVID-19
جاكرتا - في خضم النضال من أجل التعامل مع تفشي المرض الذي تفشى في عام 19، هز زلزال كرواتيا يوم الأحد 22 آذار/مارس. ويجب الآن مواجهة حالتين من الكوارث في آن واحد.
من الواضح أن الأمر ليس سهلاً على كرواتيا. لأن اقتصادهم يخضع لاختبار شديد من تأثير الإغلاق الذي يتخذ كخطوة لقمع انتشار COVID-19.
وكما ذكرت وكالة رويترز، فإن الزلزال الذي وقع في 5.3 ريال أسفر عن إصابة 16 شخصا، بمن فيهم شاب يبلغ من العمر 15 عاما أصيب بجروح خطيرة. وبالإضافة إلى ذلك، ألحق الزلزال أضرارا أيضا بـ 70 مبنى.
كما تسبب الزلزال الذى وقع على عمق 10 كم ، والذى كان على بعد سبعة كيلومترات من العاصمة زغرب ، فى اندلاع حريق . كما تم إخماد الكهرباء في بعض مناطق العاصمة.
وتحقيقا لهذا الهدف حذر وزير الداخلية الكرواتى دافور بوزينوفيتش الكروات ايضا من تجنب المبانى المتضررة من الزلزال . كما حثهم دافور على الحفاظ على مسافة بينهم (الابتعاد الاجتماعي) لتحمل معدل COVID-19.
واضاف "اننا نقاتل ضد عدوين في الوقت الراهن. أحدهما غير مرئي (COVID-19) والآخر لا يمكن التنبؤ به (زلزال)".
ووصف رئيس وزراء كوراسيا اندريه بلينكوفيتش الزلزال بانه الاكبر منذ 140 عاما . وللتغلب على ذلك، قام على الفور بتشكيل ونشر القوات شبه العسكرية للمساعدة في تنظيف الحطام. كما قامت السلطات بإجلاء ضحايا الزلزال في عنبر للطلاب في مدينة زغرب.
وفي خضم ذلك، ذكّر بلينكوفيتش الجمهور بأن يكون على علم بـ COVID-19. وفي أحدث البيانات التي تم تجميعها، سجلت كرواتيا 254 حالة إيجابية من حالات COVID-19، توفي منها واحد.