شياومي تريد تبرئة اسمها من الاتهامات الأمريكية بأنها "شركة عسكرية شيوعية في الصين"
جاكرتا - تريد شركة "شياومي كورب" تبرئة اسم شركتها، بعد أن علقت محكمة أمريكية (أميركية) الحظر المفروض على الاستثمار في "شياومي". وفي السابق، كانت وزارة الدفاع والمالية الأميركية تحظر على المستثمرين الاستثمار في Xiaomi.
وقد حكمت المحكمة المحلية الأميركية ضد الحظر الذي فرضته الحكومة الأميركية على شياومي. وقد مُنع المستثمرون الأمريكيون من امتلاك أسهم في شركة الهواتف الذكية بسبب مزاعم بأن شياومي لها علاقات وثيقة مع الجيش الصيني.
وقال متحدث باسم شياومى كما لخصها فوي من اللجنة العليا المتخصصة " ان شياومى تعتقد ان قرار ( وزارة الدفاع الامريكية ) تصنيفها " شركة الصين العسكرية الشيوعية " اعتباطى وان القضاة يوافقون على ذلك " .
واضاف " ان شياومى تعتزم طلب قرار المحكمة بان هذه الادعاءات غير قانونية وان تزيل الادعاءات بشكل دائم " .
وكانت الشركة الصينية قد رفعت دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع الامريكية فى يناير . وتسعى شياومي إلى إلغاء الحظر الذي فُرض خلال إدارة ترامب.
وفي حكمه، ذكر القاضي الأميركي رودولف كونتريراس في واشنطن أن "المتهمين لم يقدموا (تقارير) عن أهمية الأمن القومي المعرض للخطر هنا".
بالنسبة لـ Xiaomi ، هذه مقامرة محفوفة بالمخاطر حيث يجب على الشركة ملء الفراغ الذي تركته شركة Huawei Technologies حيث أنها تتعرض للعقوبات الأمريكية ويجبرها على مغادرة سوق الهواتف الذكية العالمية.
وأضاف متحدث باسم شياومي في بيان أن "شياومي تؤكد من جديد أن الشركة محتجزة على نطاق واسع وتداولها العام وتمكنت بشكل مستقل من تقديم منتجات إلكترونية للمستهلكين وللاستخدام المدني والتجاري فقط".