جاكرتا (رويترز) - قالت منظمة الصحة العالمية إن نحو 2000 مريض فشلوا في الإجلاء من غزة بسبب إغلاق معبر رفاه
جاكرتا (رويترز) - قال مسؤولو منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء إن إغلاق مفترق رافا بين مصر وقطاع غزة تسبب في فشل إجلاء 2000 مريض داعيا إلى إعادة فتح رافا وغيرها من المعابر.
وقبل الإغلاق، "يغادر حوالي 50 مريضا حرجا كل يوم غزة. وهذا يعني أنه منذ 7 مايو/أيار، لم يتمكن ما لا يقل عن 2000 شخص من مغادرة غزة لتلقي العلاج الطبي"، قال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما ذكرت رويترز في 26 حزيران/يونيو.
كان عبور رفاه هو المسار الرئيسي للإخلاء والمساعدات الإنسانية في وقت مبكر من الحرب التي بدأت بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وأغلق العبور عندما شنت إسرائيل عملية على الضفة الجنوبية لقطاع غزة في مايو/أيار.
وأجرت الولايات المتحدة ومصر وقطر محادثات في أواخر الأسبوع الماضي تهدف إلى إعادة فتح المعابر وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية، وفقا لمصادر أمنية مصرية. ومع ذلك، لا تزال رفاه، التي تريد مصر من القوات الإسرائيلية التنحي واستعادة الوجود الفلسطيني، مغلقة.
وفي الوقت نفسه، أعيقت الحركة عبر معبر كريم شاروم الذي تسيطر عليه إسرائيل في مكان قريب، والذي وصفه بيبركورن بأنه غير آمن، بسبب انعدام الأمن والتحديات اللوجستية.
وقال بيبكورن إنه يجب إجلاء ما لا يقل عن 10 آلاف شخص من غزة، مضيفا أن هذا العدد أقل تقديرا من العدد الذي يحتاج إلى علاج حرج ل والصدمات الحربية والأمراض المزمنة.
وأوضح بيبركورن: "نحن بحاجة إلى المزيد من الطرق للإجلاء في حالات الطوارئ الطبية (medevac) ، نريد أن نرى Kerem Shalom وغيرها من الطرق مفتوحة أيضا ل medevac حيث يمكن بعد ذلك إحالة المرضى إلى مستشفيات الإحالة في القدس الشرقية والضفة الغربية".
وأضاف أن حوالي خمسة أطفال تم إجلاؤهم من شمال غزة إلى مستشفى ناصر في خان يونيس ويقال إنهم مستعدون لمغادرة الطريق، ما زالوا ينتظرون الإجلاء.
وفي الوقت نفسه، أعلنت السلطات الصحية في غزة يوم الثلاثاء أن ما لا يقل عن 32 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 139 آخرون في الهجمات الإسرائيلية التي وقعت خلال ال 24 ساعة الماضية، وفقا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
وهذا يجعل عدد القتلى الفلسطينيين بسبب العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 يرتفع الآن إلى 37,658 شخصا، في حين ارتفع عدد المصابين إلى 86237 شخصا.