جاكرتا لا يمكن إنكار دور مستشار الأمن القومي الإسرائيلي بأن يقبل حماس
جاكرتا - اعترف مسؤول إسرائيلي كبير بأنه من المستحيل إسقاط حماس، وهو بيان ثان للمسؤولين في البلاد، في أعقاب اعتراف مماثل من كبار المسؤولين العسكريين الأسبوع الماضي.
وقال مستشار الأمن القومي تزاكي هانيغبي إنه لا يمكن إلغاء حماس بالكامل وهو بيان تلقى في وقت سابق توبيخا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
"لا يمكننا التخلص من حماس كفكرة، هناك نحن بحاجة إلى فكرة بديلة"، قال في المؤتمر السنوي للهرزليا، الذي أطلق صحيفة التايمز أوف إسرائيل في 25 حزيران/يونيو.
وفي الوقت نفسه، كشف أن خطة استبدال حماس ستبدأ في الأيام القليلة المقبلة.
وقال هانيغبي إن بناء عملية لتحل محل حماس هو مفتاح النصر طويل الأجل في قطاع غزة.
وقال حنيجي "لا نحتاج إلى انتظار اختفاء حماس، لأن هذه عملية طويلة".
وفي الأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم الجيش الإندونيسي الأدميرال دانيال هاغاري يوم الأربعاء إن الغرض من حرب إسرائيل للقضاء على الجماعة المتشددة في الوقت الحالي لن يتحقق، مؤكدا بشكل أكبر على التوترات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار مسؤولي الدفاع فيما يتعلق بالحرب في غزة.
"الأعمال تدمر حماس، وتجعل حماس تختفي، إنها مثل رمي الرمال في أعين الجمهور"، قال لاكسدا هاغاري للقناة 13 نيوز في مقابلة.
"حماس فكرة، حماس حزب. إنه متجذر في قلوب الناس. أيا كان من يعتقد أنه يمكننا القضاء على حماس، فهذا خطأ".
وحذر من أنه "إذا لم تجد الحكومة بديلا، فإن (حماس) ستبقى في قطاع غزة".
وردا على ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء نتنياهو في بيان إن مجلس الوزراء الأمني "أعلن تدمير القدرات العسكرية وحكومة حماس كأحد أهداف الحرب".
وأضاف البيان أن "قوات الدفاع الإسرائيلية ملتزمة بالطبع بذلك".
وأصدرت وحدة المتحدثين باسم الجيش الإندونيسي في وقت لاحق بيانا يفيد بأن الجيش ملتزم بأهداف الحرب التي أعلنتها الحكومة، بما في ذلك تدمير قدرات الحكومة والجيش في حماس، مضيفا أن اللاكسدا هاغاري تحدث في المقابلة عن "قضاء حماس كأيديولوجية وأفكار".
وأضاف "أي ادعاء عكس ذلك هو بيان أدلى خارج السياق".
ومع ذلك، رددت تعليقات لاكسدا هاغاري يوم الأربعاء تصريحه الذي أدلى به الشهر الماضي، عندما سئل عما إذا كان قرار الجيش بالعودة إلى الأراضي التي تم تطهيرها سابقا من حماس هو نتيجة لعدم اتخاذ قرار بشأن من سيحكم غزة وليس الجماعة الإرهابية.
وقال في ذلك الوقت: "مما لا شك فيه أن بديلا حكوميا لحماس سيخلق ضغوطا على حماس، لكنه مسألة استراتيجية سياسية".