الصين تهدد بعقوبة الإعدام للانفصاليين التايوانيين الذين يكافحون الرؤساء
جاكرتا (رويترز) - هددت جاكرتا الصينية بفرض عقوبة الإعدام في قضايا متطرفة على جماعة تايوان الانفصالية المستقلة "الصعبة" على الرغم من أن المحاكم الصينية ليس لديها اختصاص قضائي على الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي.
وأعربت الصين، التي وصفت تايوان بأنها أراضيها الخاصة، عن رفضها للرئيس لاي تشينغ تي الذي تولى منصبه الشهر الماضي، واصفة لاي بأنه "متحيز"، ونفذت تدريبات حربية بعد فترة وجيزة من تنصيبه.
وتنص المبادئ التوجيهية الجديدة على أنه يجب على المحاكم والمدعين العامين ووكالات الأمن العام والدولة الصينية "معاقبة مرتكبي استقلال تايوان بشدة على تقسيم البلاد وتحريض جرائم الانفصال الذاتي وفقا للقانون، والدفاع بحزم عن السيادة الوطنية والوحدة والسلامة الإقليمية"، حسبما ذكرت بيان صيني من وكالة أنباء الصين التابعة لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) التي تديرها الحكومة، الجمعة 21 يونيو.
وقالت شينخوا إن المبادئ التوجيهية صدرت وفقا للقوانين الحالية، بما في ذلك قانون مكافحة النجاح لعام 2005.
يوفر القانون لشيان أساسا قانونيا لتنفيذ إجراءات عسكرية ضد تايوان إذا انفصلت البلاد أو يبدو أنها ستفصل نفسها.
وقال صن بينغ، المسؤول في وزارة الأمن العام الصينية، للصحفيين في بكين إن العقوبة القصوى ل "جريمة الانفصال" هي عقوبة الإعدام.
وقال: "ستعلق دائما علامات الحادة على إنفاذ القانون".
ولم يصدر رد فوري من حكومة تايوان. وقال مسؤول لرويترز إنهم ما زالوا يهضمون محتوى المبادئ التوجيهية الجديدة.
وعرض لاي مرارا إجراء محادثات مع الصين لكنه رفض. وقال إن الشعب التايواني وحده هو الذي يمكنه تحديد مستقبله.
واتخذت الصين إجراءات قانونية ضد مسؤولين تايوانيين سابقين، بما في ذلك فرض عقوبات على هسياو بي كيم، السفير الفعلي السابق لتايوان لدى الولايات المتحدة وهو الآن نائب رئيس تايوان.
ولدى مثل هذه العقوبات تأثير عملي صغير لأن المحاكم الصينية ليس لها اختصاص قضائي في تايوان، التي ترفض حكومتها مطالب بكين بالسيادة.