روسيا وكوريا الشمالية توقعا على اتفاقية شراكة استراتيجية جديدة، كيم جونغ أون: سلمية ودفاعية

جاكرتا (رويترز) - قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون يوم الأربعاء إن الاتفاق بشأن شراكة استراتيجية شاملة جديدة بين بلاده وروسيا سلمي ودفاعي.

"هذه الاتفاقية القوية ليست سوى وثيقة بناءة تماما ووعدية وسلمية بحتة ودفاعية" ، قال الزعيم كيم بعد التوقيع ، مطلقا تاس 19 يونيو.

وأضاف: "لست مترددا في أن هذه ستكون قوة دافعة من شأنها تسريع الجهود المبذولة لبناء عالم جديد متعدد الأقطاب".

وأكد الزعيم كيم أن الاتفاق يتوافق مع الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات بين البلدين في الحقبة الجديدة.

وقال: "لقد تغير الوقت، فضلا عن وضع كوريا الشمالية وروسيا في الجغرافيا السياسية العالمية".

وكما ذكر سابقا، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون اتفاقا جديدا للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، خلال اجتماع في قصر كومسوسان في بيونغ يانغ.

وقال الرئيس بوتين "اليوم، تم إعداد وثيقة أساسية جديدة ستكون الأساس لعلاقاتنا من منظور طويل الأجل".

وكما أوضح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، فإن هذه الوثيقة الجديدة تحل محل اتفاقيات الصداقة والمساعدة المتبادلة لعام 1961، واتفاق عام 2000 بشأن العلاقات الثنائية، وإعلان موسكو وبيونغ يانغ لعام 2000 و2001.

ووفقا لأوشاكوف، هناك حاجة إلى هذه الوثيقة الجديدة بسبب التغيرات الهائلة في الوضع الجيوسياسي في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم فضلا عن العلاقات الثنائية بين روسيا وكوريا الشمالية.

وقال مسؤول الكرملين إن الوثيقة الجديدة ستمتثل لجميع مبادئ القانون الأساسي الدولي، ولن تكون متباعدة أو موجهة لأي بلد، وتهدف إلى ضمان استقرار أكبر في شمال شرق آسيا.

استمرت المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في شكل موسع لمدة ساعة ونصف الساعة، تلتها محادثة فردية.