جاكرتا - تطلب الأردن ومصر من إسرائيل الامتثال لقرار الأمم المتحدة بشأن غزة أم أنها ستصبح دولة باريية
جاكرتا - حث وزير الخارجية المصري سمح شوكري وشريكه الأردني أيمان الصفادي إسرائيل على الامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن خطة إنهاء الحرب في غزة.
وقال وزير الخارجية صفادي في مؤتمر صحفي مشترك في الأردن يوم الثلاثاء إن مصداقية القانون الدولي على المحك إذا رفضت إسرائيل الامتثال للقرار.
وأضاف وزير الخارجية صفادي "طالما استمرت إسرائيل في العدوان، فإن إسرائيل ستصبح أكثر ودما باريا"، وفقا لرويترز في 12 يونيو/حزيران.
في حين صرح وزير الخارجية شوكري بأن قرار مجلس الأمن "إلزامي ويجب احترامه".
أيد مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين اقتراحا أثاره الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
ورحبت حماس بالقرار ومنافسها الرئيس محمود عباس من السلطة الفلسطينية. لكن الوساطة القطرية والمصرية لم تتلق ردا رسميا من حماس أو إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار بدعم من الأمم المتحدة، حسبما قال مسؤول مقرب من المحادثات لرويترز.
وفي الوقت نفسه، في نفس المؤتمر الصحفي، قال مارتن جريفيث، رئيس المساعدات التابع للأمم المتحدة، إن الوضع في مدينة رافا بجنوب غزة تحول إلى "كابوس أسوأ مما كان متوقعا".
وأضاف غريفيث أنه إذا كانت الادعاءات بأن رصيف غزة الذي تملكه الولايات المتحدة يستخدم في العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفاه صحيحة، "إنه أمر مقلق للغاية".
وجاء المؤتمر الصحفي المشترك بعد فترة وجيزة من انتهاء المؤتمر الدولي حول الرد الإنساني على قطاع غزة في الأردن.
وقال وزير الخارجية الأردني إن المؤتمر حث على فتح المعبر الحدودي في غزة قائلا إن العقبات التي تعترضها إسرائيل "انتهاكات للقانون الدولي".