يسعى وزير الخارجية الأمريكي سفاري إلى الشرق الأوسط للحصول على الدعم لاقتراح قطاع غزة المتعثر بأسلحة اقتراح بايدن
جاكرتا (رويترز) - سيسافر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل.
وتأتي هذه الرحلة في خضم موقف واشنطن من محاولة الضغط على إسرائيل وحماس لقبول اقتراح وقف إطلاق النار المقدم من الرئيس جو بايدن. تم تقديمه الأسبوع الماضي.
وخلال زيارته الثامنة إلى المنطقة منذ أن هاجم متشددو حماس إسرائيل في 7 أكتوبر تشرين الأول، سيزور الدبلوماسي الأمريكي الرئيسي مصر وإسرائيل والأردن وقطر ويلتقي دول الشرق الأوسط.
وتأتي زيارة بلينكن بعد أن وضع بايدن خطة لوقف إطلاق النار جديدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر وفي وقت تصاعد فيه التوترات بين إسرائيل وحزب لبنان في الأيام الأخيرة، حيث أشار الجانبان إلى الاستعداد لمواجهة أكبر.
وقالت وزارة الخارجية في بيان أوردته رويترز السبت 8 يونيو حزيران "سيناقش وزير الخارجية كيف سيفيد وقف إطلاق النار المقترح إسرائيل وفلسطين".
وأضاف "سيؤكد أن ذلك سيخفف من المعاناة في غزة، ويسمح بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية، ويسمح للفلسطينيين بالعودة إلى بيئتهم".
وقد توقفت المحادثات التي توسطت فيها مصر وقطر ودول أخرى لتنظيم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس المتشددة في حرب غزة مرارا وتكرارا، وألقى كل جانب باللوم على بعضهما البعض في افتقار التقدم.
وقالت وزارة الخارجية إن وقف إطلاق النار سيفتح أيضا إمكانية تحقيق السلام على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان ويضع شروطا لمزيد من التكامل بين إسرائيل ودول عربية مجاورة.
وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية أن "الوزراء سيواصلون أيضا إعادة تأكيد الحاجة إلى منع تصاعد الصراع".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء 5 يونيو/حزيران إن إسرائيل مستعدة لاتخاذ إجراءات حاسمة في المنطقة الشمالية.
وحذر في ديسمبر كانون الأول من أن بيروت ستتحول إلى " غزة" إذا بدأ حزب الله حربا نهائية.
بدأت الحرب الإسرائيلية الحماسية عندما هاجم المقاتلون الفلسطينيون بقيادة حماس جنوب إسرائيل من غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص، واحتجز أكثر من 250 شخصا، وفقا لحسابات إسرائيلية.