طرد بسبب إصلاح خطأ مستشعر المحتوى الفلسطيني، فيراس حمد جوغات ميتا
جاكرتا - رفع مهندس ميتا السابق، فيراس حمد، دعوى قضائية ضد الشركة بتهمة طرد نفسه بشكل غير عادل. واتهم حمد ميتا بالتحيز في التعامل مع المحتوى المتعلق بالحرب في غزة. تم رفع الدعوى القضائية أمام محكمة ولاية كاليفورنيا يوم الثلاثاء 4 يونيو.
ورفع حمد، وهو مهندس فلسطيني أمريكي كان يعمل سابقا في ميتا، دعوى قضائية ضد الشركة بتهمة التمييز وسوء إنهاء العمل. وادعى حمد أن ميتا طردته لمحاولته إصلاح الأخطاء التي تسببت في تركيز المحتوى الفلسطيني.
وتشير دعوى حمد القضائية إلى أن ميتا أظهرت تحيزها للمحتوى الفلسطيني، حتى أنها أزالت الاتصالات الداخلية للموظفين حول الأقارب الذين لقوا حتفهم في غزة. بالإضافة إلى ذلك، تحقق ميتا أيضا في استخدام الرموز التعبيرية للعلم الفلسطيني من قبل الموظفين، وهو تحقيق لم يتم تطبيقه على أولئك الذين يستخدمون رموز تعبيرية بالعلم "إسرائيل" أو أوكرانيا.
الحادث الذي تسبب في إقالة حمد حدث في ديسمبر ، والذي ينطوي على إجراءات طوارئ للتعامل مع مشاكل خطيرة على منصة الشركة ، المعروفة في Meta باسم SEV أو "موقع الحدث". ووجد حمد عدم الملاءمة في سياسة SEV التي تؤثر على حسابات Instagram الفلسطينية، مع تقييد المشاركات في البحث والتطوير.
ومن الأمثلة المذكورة في الدعوى القضائية مقطع فيديو قصير نشرته صورة للصحفي الفلسطيني موتز عزيزة، الذي أسيء تصنيفه على أنه محتوى إباحي على الرغم من أنه يشير إلى مبنى مدمر في غزة.
وأوضح حمد أنه تلقى توجيهات مخالفة من زملائه فيما يتعلق بسلطة التعامل مع SEV. وعلى الرغم من أنه عمل في SEVs مماثلة فيما يتعلق ب "إسرائيل" و" غزة" وأوكرانيا، إلا أن ميتا أخبرته بأنه تم فصله لانتهاكه سياسات تحظر على الموظفين العمل على حسابات الأشخاص الذين يعرفونهم شخصيا. وذكر حمد أنه ليس لديه علاقة شخصية مع عزيزة.
تضيف دعوى حمد القضائية إلى قائمة الانتقادات لممارسات الإشراف على المحتوى في ميتا، مما أثار تساؤلات حول تحيز الشركة والتزامها بالحياد في التعامل مع الموضوعات الحساسة سياسيا.