جاكرتا (رويترز) - أفاد الجيش الإسرائيلي بأن عائلة سانديرا ال 4 المختطفة في قطاع غزة قد قتلت.
جاكرتا (رويترز) - قال الجيش الإسرائيلي إن ممثليه أخبروا عائلات الرهائن الأربعة المحتجزين في غزة بأنهم "لم يعودوا على قيد الحياة".
وقالت إدارة السلام الدولية إنها أبلغت عائلات شيم بيري ويورام ميتجر وأميرام كوبر ونداف بوبلويل "الذين اختطفوا في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 ولم يعودوا على قيد الحياة".
وقال الجيش الإسرائيلي إن قرار الإعلان عن أربعة أرصفة قتل استند إلى الاستخبارات وأكدته لجنة خبراء تابعة لوزارة الصحة، بالتنسيق مع وزارة الخدمات الدينية ورئيس رابي إسرائيل.
ولا يزال وضع وفياتهم في أسرى حماس قيد التحقيق، وفقا لجيش التحرير الشعبي، الذي قال إنهم يستخدمون "طرق مختلفة لجمع المعلومات حول الرهائن الذين ما زالوا في قطاع غزة".
وقال المتحدث باسم الجيش الدولي، الأدميرال دانيال هاغاري، إن "أحبائهم قتلوا قبل بضعة أشهر خلال فترة احتجاز حماس في غزة ولا تزال حماس تحتجز جثثهم. نحن نحكم على أن الأربعة قتلوا أثناء وجودهم معا في منطقة خان يونيس خلال العمليات ضد حماس هناك" ، كما ذكرت شبكة CNN ، الثلاثاء 4 يونيو.
وفي مايو/أيار، قالت حماس إن بوبلويل، وهو مواطن إسرائيلي بريطاني، توفي متأثرا بجروح جراء غارة على طائرات مقاتلة إسرائيلية في مكان احتجازه قبل شهر.
ولم يتسن لشبكة "سي إن إن" التحقق بشكل مستقل من مزاعم حماس.
واحتجز أكثر من 250 شخصا ونقلوا إلى غزة خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، لكن أكثر من 100 شخص أطلق سراحهم خلال وقف مؤقت لإطلاق النار العام الماضي.
ويعتقد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه لا يزال هناك 124 راعيا، حيا وميتا، في غزة، تم اختطاف أربعة منهم قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول. ومن بين 120 راعيا آخرين اعتقلوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول، تعتقد إسرائيل الآن أن 41 شخصا لقوا حتفهم.
وأعرب وزير مجلس الوزراء الإسرائيلي ورئيس حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي بيني غانتس عن تعازيه لأسرهم الذين أعلن عن وفاتهم يوم الاثنين 3 يونيو/حزيران، قائلا على قناته على تلغرام إن الأخبار "تذكير مؤلم بمهمتنا الأخلاقية الأعلى لمواصلة القتال ضد الإرهاب وبذل كل شيء لإعادة جميع الرهائن إلى الوطن في أسرع وقت ممكن، حتى بتكلفة باهظة الثمن".