سري مولياني اضطر إلى إزالة 'منافس' BCA بوس الملقب 'أغنى رجل' في اندونيسيا: المهمة ثقيلة جدا
جاكرتا - أجرى وزير المالية سري مولياني تعديلاً وزارياً على منصب وزارة المالية في المرتبة 1. تم استبدال أحد المناصب الدورية، وهو المدير العام لثروة الدولة الذي كان يشغله في السابق عيسى راشماتارواتا، بريونالد سيلابان.
وفي افتتاح المرحلة الجديدة، ادعت سري مولياني أنها أُجبرت على أن تحل محل عيسى راشماتارواتا من مركز أغنى شخص في إندونيسيا.
وقال خلال حفل افتتاح "ايشلون آي سكيومنكيو"، الجمعة 12 آذار/مارس: "إلى المدير العام لثروة الدولة، أشكر السيد عيسى، وقد عُرف جيداً بأنه "أغنى رجل" في إندونيسيا اليوم، وكان عليه أن يغير وضعه من قبل السيد ريو باعتباره أغنى شخص في إندونيسيا.
وقال سري مولياني إن عيسى مشهور بأنه أغنى رجل في إندونيسيا، بسبب واجبه في إدارة ثروة البلاد بقيمة 10,000 تريليون روبية. ومع ذلك، تناوب عيسى اليوم وعين مديرا عاما للميزانية في وزارة المالية.
وفى نفس المناسبة قالت سرى موليانى ان المهمة كمدير عام لثروة الدولة صعبة للغاية لانها يجب ان تجعل السلع المملوكة للدولة والمصادر الاخرى لثروة الدولة اصولا قادرة على تقديم قيمة مضافة للاقتصاد .
"إن مهمة منصب المدير العام لثروة الدولة هي إحدى المحركات الإصلاحية لإدارة ثروات البلاد، ليس فقط كمدير ولكن كمدير للأصول. ويجب أن يستمر تطبيق مبدأ استخدام أعلى وأفضل استخدام وقيمة في استخدام بي إم إن بشكل منهجي".
ووفقا لسري، فإن أحد المؤشرات على حضارة واقتصاد البلدان المتقدمة هو أن أصول البلد قادرة على العمل الجاد والمساهمة بفعالية في قبول البلد.
وقال " ان ثروة البلاد هى دعامة يجب ان تكون اكثر نشاطا وفعالية كأداة لسياستنا المالية " .