طائرة بدون طيار أوكرانية تستهدف رادار أنظمة الإنذار المبكر الصاروخ الباليستي الروسية
جاكرتا (رويترز) - قال مصدر في المخابرات في كييف إن طائرات أوكرانية بدون طيار استهدفت رادارا روسيا بعيدا المدى بعيدا داخل أراضي البلاد يوم مينجي وهو ثاني هجوم في أسبوع على البنية التحتية التي تستخدمها موسكو لمراقبة الأنشطة العسكرية الأوكرانية.
وقال المصدر إن الهجوم استهدف رادار "فورونيج إم" بالقرب من مدينة أورسك في منطقة أورينبورغ، على بعد حوالي 1500 كيلومتر من أقرب منطقة تسيطر عليها قوات كييف.
ولم يذكر المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ما إذا كان هناك أي ضرر، لكن هذا الإجراء سيجعله واحدا من أعمق محاولات الهجوم على الطائرات بدون طيار على الأراضي الروسية، منذ أن شنت موسكو غزوها واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022، وفقا لرويترز في 27 مايو.
ونقلت وكالة إعلامية أوكرانية عن مصادر لم يكشف عن اسمها قولها إن الطائرة بدون طيار حلقت على بعد 1800 كيلومتر (1.118 ميلا) في هجوم يوم الأحد.
ولم يصدر أي تعليق فوري من موسكو بشأن هذه المسألة، على الرغم من أن صحيفة إزفيستيا الروسية ووسائل إعلام أخرى ذكرت أن طائرة بدون طيار تحطمت في منطقة أورينبورغ يوم الأحد، ولم تتأثر أي بنية تحتية مدنية.
وأكد المصدر أيضا تقارير سابقة عن هجمات أوكرانية سابقة على رادار "فورونيج-إم إم" في المنطقة الجنوبية من كراسنودار في 22 مايو.
وفي الوقت نفسه ، تستشهد خدمات منافذ الإعلام الأمريكية RFE / RL في روسيا بصور تابعة تظهر أضرارا لموقع رادار Voronezh-DM في منطقة كراسنودار.
وبشكل منفصل، قال ثورد أري إيفرسن، المحلل الدفاعي المستقل وضابط سابق في البحرية النرويجية، إن الرادار جزء من نظام الإنذار المبكر الصاروخي الباليستي الروسي.
وقال لرويترز إن المهمة الرئيسية للرادار هي اكتشاف الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وتتبعها وتحديد ما إذا كانت روسيا تتعرض للهجوم النووي. ول للنظام أيضا دور ثانوي مثل تتبع الفضاء.
وعندما سئل عن سبب استهداف الرادار، قال مصدر في كييف: "إنهم يراقبون تصرفات قوات الأمن والدفاع الأوكرانية في جنوب أوكرانيا".
مع دخول الغزو الروسي عامه الثالث، تعتمد كييف بشكل متزايد على الطائرات بدون طيار بعيدة المدى لاستهداف الأهداف العسكرية والإنمائية الروسية، وخاصة مصافي النفط، في الأشهر الأخيرة.
كما هاجمت روسيا أوكرانيا بضربات بعيدة المدى، حيث استهدفت ضرباتها الجوية أنظمة الطاقة، التي يشار إليها باسم الانتقام من هجمات كييف على أهداف في روسيا.