انقلاب عسكري في ميانمار والجيش يتوقعان وصول اللاجئين الميانمار إلى الحدود

جاكرتا - دفعت الحملة العسكرية القمعية المتزايدة في ميانمار ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب المدنيين في ميانمار إلى اختيار الفرار من ميانمار، وخاصة إلى البلدان على الحدود.

وفى الواقع فان حوالى 100 لاجىء معظمهم من رجال الشرطة الميانمارية واسرهم قد تشردوا الى الهند برا لمدة ثلاثة ايام وهو ما يتم ليلا للتهرب من الجيش الميانمارى . إنهم يختبئون في مقاطعة تشامبي ميزورام، الهند،

وتحسبا لوصول لاجئين مماثلين، أقامت تايلند مرافق في المقاطعة المتاخمة لميانمار، لاستيعاب التدفق المحتمل للاجئين، هربا من الأعمال الوحشية التي تقوم بها الشرطة والجيش في ميانمار.

زار قائد الجيش التايلاندى الجنرال نارونجفان تشيتكاوتاى الوحدات الامنية فى مقاطعتى ماى هونغ سون وتاك اليوم الاثنين للتحقق من استعدادهما للتعامل مع اللاجئين من الوضع المتدهور فى الدول المجاورة ، وفقا لما ذكرته شبكة بى بى اس وورلد التايلاندية .

وتم إعداد سبع مناطق في مقاطعات ماي سوت وثا سونغ يانغ وماي رامات وفووب فرا كمخيمات للاجئين. ومن ناحية اخرى ، يمكن لاى اربعة مرافق فى مقاطعة كانشانابورى التى تشترك فى نفس الحدود مع ميانمار فى ممر باغودا الثلاثة ، ان تضم ما يصل الى الفى لاجىء .

وقد تم الإبلاغ عن حملة على المتظاهرين من قبل المجلس العسكري في ميانمار في مدنها الحدودية، مثل تاشيليك ومايوادي في ميانمار مقابل مقاطعتي ماي ساي وماي سوت في تايلاند.

انقلاب ميانمار. ويواصل رئيس تحرير فوي مراقبة الوضع السياسى فى احدى الدول الاعضاء فى الاسيان . ولا تزال الإصابات بين المدنيين مستمرة في الانخفاض. يمكن للقراء متابعة الأخبار حول الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال النقر على هذا الرابط.