الرئيس أردوغان بوجي حماس يقبل الاقتراح بشدة التسلح: نأمل أن تفعل إسرائيل الشيء نفسه، والغرب يزيد من الضغط
جاكرتا (رويترز) - رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين بقرار جماعة حماس المتشددة قبول وقف إطلاق النار المقترح في غزة ويأمل أن تفعل إسرائيل الشيء نفسه أيضا.
وفي حديثه بعد اجتماع مجلس الوزراء، دعا الرئيس أردوغان الدول الغربية إلى زيادة الضغط على القيادة الإسرائيلية لقبول وقف إطلاق النار. وقد اشتكت أنقرة مرارا ما تسميه دعما غير مشروط يقدمه الغرب لإسرائيل، ولا سيما الولايات المتحدة.
وأضاف "نرحب بتصريح حماس بقبول وقف إطلاق النار بناء على اقتراحاتنا. الآن، يجب على إسرائيل أن تتخذ نفس الخطوة"، نقلا عن رويترز في 7 مايو/أيار.
وانتقدت تركيا الهجوم الإسرائيلي في غزة، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار. وفي وقت لاحق، أعلنت أنقرة وقف جميع التجارة مع إسرائيل، وأعلنت قرارها باتباع طلب جنوب أفريقيا بمحاكمة إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية في المحكمة الدولية.
وبعد ذلك بوقت قصير، قال الرئيس أردوغان في تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي "ص" إنه تحدث هاتفيا مع رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل حنييه لمناقشة قرار الجماعة المتشددة بوقف إطلاق النار والجهود الجارية لإنهاء القتال في غزة.
"في المكالمة، ذكرت أنني أشعر بالإيجابية لأن حماس تتخذ مثل هذا القرار بناء على نصيحة تركيا، ونؤكد على أنه يجب على إسرائيل أيضا اتخاذ خطوات من أجل وقف دائم لإطلاق النار"، غرد الرئيس أردوغان في العاشر.
وفي الشهر الماضي، استضاف الرئيس أردوغان حنييه ووفد حماس، الذي وصفه بأنه "حركة تحرير" في اسطنبول الشهر الماضي.
وكما ذكر سابقا، أفادت تقارير بأن جماعة حماس الفلسطينية المتشددة وافقت على اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن على ثلاث مراحل، يتضمن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي وإنهاء حصار غزة، وهو اقتراح تعتبره إسرائيل غير مقبول ولكنها مستعدة لمواصلة المفاوضات.
وقال طاهر النونو المسؤول في حماس ومستشار حنيفة لرويترز إن الاقتراح يلبي مطالب الجماعة بجهود إعادة الإعمار في غزة وإعادة الفلسطينيين المهجورين وتبادل الرهائن الإسرائيليين بالسجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
في غضون ذلك، قال نائب رئيس حماس في غزة الخليل الحسيمة لتلفزيون الجزيرة إن الاقتراح يتكون من ثلاث مراحل، تستمر كل منها لمدة ستة أسابيع، مع سحب إسرائيل قواتها من غزة في المرحلة الثانية.
ومع ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق إن اقتراح حماس لوقف الأسلحة الأخير لم يلب مطالب إسرائيل، لكنه سيرسل وفدا للقاء المفاوضين لمحاولة التوصل إلى اتفاق. وأضاف مكتب رئيس الوزراء نتنياهو في بيان أن حكومته الحربية وافقت على استمرار العمليات في رفاه.
وقال مسؤول إسرائيلي، تحدث دون ذكر أسماء، إن اقتراح حماس كان نسخة أبسط من العرض المصري وتضمن عناصر لا تقبلها إسرائيل.
لكن مسؤول تلقى تفسيرا بشأن مفاوضات السلام، تحدث أيضا دون ذكر أسماء، قال إن العرض الذي تلقته حماس كان في الأساس هو نفسه العرض الذي وافقت عليه إسرائيل في أواخر أبريل.