جاكرتا (رويترز) - ذكر جوبير الرئيس الفلسطيني بأن هجوم إسرائيل على رفاه يمكن أن يكون جريمة إبادة جماعية وهي الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولة.
جاكرتا (رويترز) - حذر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو رودين يوم الاثنين من أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت تستعد لكبر جريمة إبادة جماعية من خلال مهاجمة رفاه معتبرة حكومة الولايات المتحدة مسؤولة عن السياسات الإسرائيلية الخطيرة.
وقال أبو رودينه إن غزو رفاحة يعني أن مليون فلسطيني ونصف مليون فلسطيني سيستهدفون مذابح الإبادة الجماعية ومحاولات النقل التي تم تحذيرها سابقا.
وقال "لذلك، ندعو حكومة الولايات المتحدة إلى التصرف فورا ومنع الإبادة الجماعية والتهريب، ومحاسبة إسرائيل على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها للقانون الدولي قبل فوات الأوان"، مشيرا إلى WAFA في 6 مايو/أيار.
وقال أبو روديناه إن الإدارة الأمريكية التي تقدم دعما ماليا وعسكريا لإسرائيل، وتعارض المجتمع الدولي لمنع تنفيذ حلول الشرعية الدولية ووقف العدوان، هي التي تشجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيميه على مواصلة مذبحة الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، كما حدث في نهب تولكريم ومعسكراته.
وشدد على أنه لن يتحقق السلام والأمن في جميع أنحاء المنطقة دون حل عادل للنضال الفلسطيني وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة مع القدس كعاصمتها، مع قدسية الإسلام والمسيحية.
ومن المعروف أن الجيش الإسرائيلي أصدر دعوات للمدنيين واللاجئين في شرق رفاح للانتقال إلى شمال المدينة، بما يتماشى مع العمليات المخطط لها هناك. ومن المعروف أن إسرائيل تريد منذ فترة طويلة غزو رافا لمطاردة كتيبة حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي إن إجلاء السكان واللاجئين في شرق الرفاه ليس خطوة ضخمة في منطقة غزة الجنوبية.
وعندما سئل عن المدة التي يجب أن يغادرها السكان، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العقيد نداف شوشاني: "على الأقل أمام الناس أياما للانتقال"، قال عندما سئل عن المدة التي يجب أن يفر منها السكان، وفقا لشبكة "سي إن إن".
"كما قلت، لقد فعلنا ذلك. نحن نقيم الوضع في الوقت الفعلي ونقيم الوضع"، قال العقيد شوشاني.
وفي الوقت نفسه، حذرت وكالات المساعدات الإنسانية إسرائيل من تأثير الغزو البري الضخم لرافة.
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ينس ليركي في جنيف إن "أي عملية برية ستعني المزيد من المعاناة والوفاة" ل 1.2 مليون لاجئ فلسطيني يحتمون في جنوب المدينة في قطاع غزة وحولها.