جاكرتا - حث المواطنون الإسرائيليون نيتانياهو على الاتفاق مع حماس بشأن تبادل الرهائن

جاكرتا (رويترز) - طالب عدد من عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة بالفلسطين يوم الأحد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقبول اتفاق لتبادل الرهائن مع تنظيم حماس المقاوم الفلسطيني.

"وظيفتك هي تجاهل أي ضغوط سياسية"، قالت عائلة الرهائن في رسالة قصيرة أرسلواها إلى نتنياهو، حسبما ذكرت صحيفة ييديوث أرنوث المحلية.

وقالوا: "لن يغفر لك التاريخ إذا أهدرت الفرصة لأخذهما إلى المنزل"، مضيفا أنهم نقلت عنترة.

ويقال إن نتنياهو تواجه ضغوطا متزايدة لعدم قبول الاتفاق الذي من شأنه إنهاء الحرب في قطاع غزة وإلغاء الهجوم البري الإسرائيلي المخطط له على مدينة رافا الواقعة في جنوب غزة.

وفي الوقت نفسه، اتهمت جماعة المعارضة الإسرائيلية نيتانياهو بمحاولة إحباط صفقة تبادل الرهائن مع حماس.

وتعتقد تل أبيب أن نحو 134 من مواطنيها ما زالوا محتجزين في قطاع غزة. وفي الوقت نفسه، لا تزال إسرائيل تحتجز حاليا أكثر من 9000 فلسطيني في سجونهم.

وقتل أكثر من 34,600 فلسطيني في قطاع غزة نتيجة عدوان إسرائيلي على المنطقة استمر منذ 7 أكتوبر 2023.

واتفق ردا على الأسلحة وصل في نوفمبر الماضي على استبدال 81 إسرائيليا و24 مواطنا آخر ب 240 فلسطينيا، بمن فيهم 169 طفلا و71 امرأة، احتجزتهم إسرائيل.

حاليا، تلعب الولايات المتحدة وقطر ومصر دورا وسيطا في الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق جديد بين إسرائيل وحماس لتحرير جميع الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا عالقين في قطاع غزة.

تسبب العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة في نزوح 85 في المائة من سكان غزة من أماكن إقامتهم، وتضرر وتدمير 60 في المائة من البنية التحتية في قطاع غزة، وتسبب في نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.

أصدرت المحكمة الدولية حكما أوليا في 26 كانون الثاني/يناير أمر بإسرائيل بالتوقف عن الإبادة الجماعية والسعي لتحسين الظروف الإنسانية في غزة.