أخبار من غزة: إسرائيل تعطي حماس 1 أسبوع للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار

جاكرتا - أفادت تقارير أن إسرائيل أعطت حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار أو أنها ستواصل العمليات العسكرية في رفاه.

أدلت إسرائيل بهذا التصريح وسط مفاوضات وقف إطلاق النار المستمرة في القاهرة، وفقا لتقرير يوم الجمعة 3 مايو/أيار.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المسؤولين المصريين نقلوا رسالة إسرائيلية إلى حماس يوم الخميس 2 مايو/أيار.

وقال المسؤولون لدى إطلاقهم "أنتارا"، السبت 4 مايو/أيار، إن مصر تتعاون مع إسرائيل في مراجعة وقف إطلاق النار المقترح وتم نقله إلى حماس في نهاية الأسبوع الماضي، لكن الزعيم العسكري لحماس يحيى سينوار لم يرد على ذلك، وفقا للتقرير.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يزور وفد من جماعة حماس الفلسطينية القاهرة يوم السبت لمناقشة محاولة وقف إطلاق النار، وفقا لوسائل الإعلام المصرية يوم الجمعة (3/5).

وصل مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز إلى القاهرة يوم الجمعة (3/5) للقاء مسؤولين مصريين ومناقشة المحادثات للوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية التي تديرها الحكومة المصرية عن مسؤول مصري كبير قوله إن مصر ستستقبل وفدا من حماس يوم السبت لمناقشة وقف إطلاق النار المقترح.

أكد وزير الخارجية المصري سمح شوكري يوم الاثنين في اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي في المملكة العربية السعودية أن هناك مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحظور.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أيضا إن حماس لديها اقتراح "غير عادي وغير عادي بطلاقة بشأن الجانب الإسرائيلي".

"عليهم أن يتخذوا القرارات - ويجب أن يتخذوا القرارات بسرعة. آمل أن يتخذوا القرار الصحيح".

وتشير التقديرات إلى أن حماس تحتجز أكثر من 130 إسرائيليا، في حين تحتجز تل أبيب أكثر من 9,100 فلسطين في سجون إسرائيلية.

وشمل الاتفاق السابق في نوفمبر 2023 إطلاق سراح 81 إسرائيليا و24 أجنبيا مقابل 240 فلسطينيا، بينهم 71 امرأة و169 طفلا.

وذكرت تقارير مؤخرا أن اقتراحا يقترح وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، حيث ستطلق حماس سراح 33 رافعا، بينهم النساء والجنود وكبار السن والأسرى الجرحى، مقابل إطلاق سراح عدد كبير من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وطالبت حماس بإنهاء الهجوم الإسرائيلي المميت على قطاع غزة وسحب القوات الإسرائيلية من المنطقة للحصول على اتفاق لتبادل الرهائن