مدير المخابرات الوطنية الأمريكية لقيمة الحرب في أوكرانيا لن ينتهي بعد في المستقبل القريب
جاكرتا (رويترز) - قدر مسؤول كبير في المخابرات الأمريكية يوم الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرى أن التطورات المحلية والدولية تميل إلى الربح به ومن المرجح أن تستمر التكتيكات العدوانية في أوكرانيا لكن من غير المرجح أن تنتهي الحرب قريبا.
وقال مدير المخابرات الوطنية أفريل هاينز للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إن روسيا كثفت الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية لمنع قدرة كييف على نقل أسلحتها وقواتها وإبطاء الإنتاج الدفاعي وإجبارها على النظر في المفاوضات.
وقال إن "تكتيكات بوتين العدوانية بشكل متزايد ضد أوكرانيا، مثل الهجمات على البنية التحتية للكهرباء في أوكرانيا، تهدف إلى إعطاء انطباع لأوكرانيا، ومواصلة القتال لن تؤدي إلا إلى زيادة الأضرار التي لحقت بأوكرانيا وعدم توفير طريقة معقولة للنصر".
قدم هاينز ومدير وكالة الاستخبارات الدفاعية الفريق جيفري كروز تفسيرا أمام لجنة تقييم المجتمع الاستخباراتي لعام 2024 بشأن التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة.
وقال هاينز: "من المرجح أن تستمر هذه التكتيكات العدوانية ولا يبدو أن الحرب ستنتهي في المستقبل القريب".
وقال أيضا إن الصين ساعدت في تغيير زخم ساحة المعركة لصالح روسيا في أوكرانيا، من خلال توفير المكونات والمواد الأخرى اللازمة لدعم صناعة الدفاع الخاصة بها.
وتأتي مساعدة بكين في الوقت الذي تتقدم فيه القوات الروسية تدريجيا في أوكرانيا وجهود موسكو لزيادة الضغط على كييف من خلال قصف البنية التحتية الحيوية للبلاد، حسبما نقلت شبكة إن بي سي نيوز.
وقال إنه على الرغم من أن الصين لم تعد ترسل أسلحة قاتلة إلى روسيا لتنفيذ غزو ضخم لأوكرانيا، إلا أن الصين قدمت التكنولوجيا والمعدات الضرورية لمحركاتها العسكرية.
وقال هاينز: "إن توفير المكونات والمواد التي يمكن للصين استخدامها بشكل مزدوج لصناعة الدفاع الروسية هو أحد العوامل العديدة التي تجعل الزخم في ساحة المعركة في أوكرانيا لصالح موسكو ، مع تسريع انتعاش القوة العسكرية الروسية بعد غزوها المكلف للغاية".
وقال مسؤولو ولاية العم سام في وقت سابق إن بلد ستارة الخيزران يزود روسيا بتكنولوجيا الطائرات بدون طيار والصواريخ التي يمكن استخدامها بشكل مزدوج وصور الأقمار الصناعية والمعدات الآلية اللازمة لإنتاجها الدفاعي. يشير الاستخدام المزدوج إلى السلع التي يمكن استخدامها لأغراض مدنية أو عسكرية.