جاكرتا (رويترز) - لا تزال إسرائيل تحتجز نحو 500 جثة سجين فلسطيني لقوا حتفهم في السجون
جاكرتا - قالت الحملة الوطنية لإعادة جثث بارا سيوهادا إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تواصل احتجاز جثث 500 فلسطيني قتلوا في سجون إسرائيلية، بما في ذلك جثث 58 آخرين منذ أوائل عام 2024.
وتعتبر الحملة احتجاز جثث الفلسطينيين الذين قتلوا في المقابر والثلاجات انتهاكا لمبادئ القانون الإنساني الدولي والمعايير الدولية ذات الصلة.
وقالت الحملة إن "تخزين الجثث في المقابر والثلاجات التي يملكها الغزاة هو إهانة لكرامة الإنسان، سواء أثناء حياته أو بعد وفاته، وهو عقاب جماعي"، حسبما ذكرت صحيفة "وافا" في 2 مايو/أيار.
كما حثوا المنظمات الدولية على المطالبة بإعادة جثث الفلسطينيين المقتولين إلى الوطن، حتى تتمكن أسرهم من دفنها بطريقة تناسب كرامة الإنسان.
وتدعو الحملة الوطنية الأخرى جميع المدافعين عن حقوق الإنسان إلى الضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل إطلاق سراحهم، مؤكدة "من المؤسف أن يبقى العالم صامتا ضد عقوبة المرء حتى بعد وفاته".
نقلا عن عربية جديدة، وافقت المحكمة العليا الإسرائيلية في عام 2019 على احتجاز جثث الفلسطينيين القتلى، لاستخدامها كأداة للمساومة في المستقبل، في خطوة وصفتها بأنها خطوة غير إنسانية من قبل الفلسطينيين وجماعات حقوق الإنسان.