ليس العراق أو سوريا أو تركيا، هذا بلد تختاره حماس إذا انتقلت من قطر

جاكرتا (رويترز) - كشف مسؤول كبير في جماعة حماس الفلسطينية المسلحة يوم الاثنين أن البلد الذي اختاره هو ما إذا كان سيتعين على الجماعة الانتقال من قطر لكن الاسم الذي ظهر لم يكن البلدان التي ذكرنا سابقا.

جاكرتا (رويترز) - رفض المسؤول البارز في حماس موسى أبو مرزوق الشائعات بأن القيادة السياسية للجماعة المتشددة ستختار العراق أو سوريا أو تركيا إذا اضطرت إلى مغادرة قطر التي كانت موطنا لمقر مكتبها السياسي.

وقال مرزوك لشبكة التلفزيون الإيرانية "الألم" إن "أي إمكانية للانتقال، على الرغم من عدم حدوثها في هذا الوقت، هي إلى الأردن".

وأوضح أن "الأردن بلد يدعم المقاومة الفلسطينية، وحماس تحافظ على علاقات إيجابية مع الحكومة الأردنية".

وفي وقت سابق، أفادت تقارير في وقت سابق من هذا الشهر أن القادة السياسيين في حماس يستكشفون نقل قاعدتهم التشغيلية من قطر، حيث تواجه الدولة الخليجية ضغوطا متزايدة بسبب تأثيرها على التنظيم في مفاوضات غير مباشرة بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية مجيد الأنساري الأسبوع الماضي إنه لا توجد خطط لإغلاق مكتب حماس السياسي بينما لا تزال جهود الوساطة مستمرة في الحرب الإسرائيلية الحماسية.

وقال النساري في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الأسبوع الماضي "طالما أن وجودهم في الدوحة، كما قلنا دائما، مفيد وإيجابي في جهود الوساطة هذه، سيبقون هنا".

وأضاف الأنساري أن قطر لا تزال ملتزمة بالوساطة لكنها أعادت تقييم دورها في "الإحباط مع الهجوم" ضد جهودها.

ومن المعروف أن الدوحة غالبا ما ترفض انتقادات الوساطة التي تقوم بها إسرائيل، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي سياق منفصل، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجددا الأسبوع الماضي أنه من المتوقع أن تبقى حماس في قطر. ونقلت وسائل الإعلام عن الرئيس أردوغان قوله إنه ليس متأكدا من أن حماس ستغادر مقره الرئيسي في قطر، مضيفا أنه لم ير أيضا مثل هذه العلامات من الدوحة.

وفي 20 نيسان/أبريل، استقبل الرئيس أردوغان رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل حنييه في اسطنبول. ويعيش حنييه في قطر. وتعمل حماس نفسها في تركيا منذ عام 2011، عندما ساعدت تركيا في تأمين اتفاق للجماعة لتحرير الجندي الإسرائيلي جيلاد شاليت.