جاكرتا - تحث 18 دولة على إطلاق سراح سانديرا وأخيرا أزمة غزة، حماس بيلانغبول أدا في الولايات المتحدة

جاكرتا (رويترز) - قالت حماس إن الكرة تقع في أيدي الولايات المتحدة ولن تتخلى عن الضغوط الدولية في الوقت الذي أصدرت فيه دولة العم سام و17 دولة أخرى بيانا مشتركا يوم الخميس داعيا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الأزمة في غزة.

ووقع على البيان قادة الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند والمملكة المتحدة.

وقال بيان من الدول "ندعو إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين احتجزتهم حماس في غزة لأكثر من 200 يوم" واصفا كبار المسؤولين الأمريكيين بأنه شكل من أشكال الإجماع التصويتية الاستثنائي.

وتضم الدول ال18 جميعها مواطنين محتجزين من قبل حماس، بعد ستة أشهر من شن الجماعة المتشددة الفلسطينية هجوما في 7 أكتوبر/تشرين الأول في جنوب إسرائيل وقتلت 1200 شخص. ويعتقد أن حماس لا تزال تحتفظ ب 129 من أصل 253 رافعة محتجزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال البيان "نؤكد أن الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن سيؤدي إلى وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار في غزة، مما سيسهل موجة إضافية من المساعدات الإنسانية اللازمة لتسليمها إلى جميع أنحاء غزة، ويؤدي إلى نهاية عدائية".

وقال البيان إن "مواطني غزة سيكونون قادرين على العودة إلى منازلهم وأراضيهم من خلال الاستعدادات السابقة لضمان الملاجئ والمساعدات الإنسانية".

ويأتي فكرة البيان المشترك قبل نحو أسبوعين عندما التقى مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان بمجموعة من أفراد عائلة رهائن غزة، حسبما قال مسؤول أمريكي كبير.

في غضون ذلك، قال الزعيم البارز لحماس سامي أبو زهري لرويترز إن حزبه لن يتأثر بتصريحات قالت إن الولايات المتحدة بحاجة إلى إجبار إسرائيل على إنهاء عدوانها.

وقال أبو زهري "الآن الكرة في أيدي أمريكا".

وقال مسؤول أمريكي كبير، أطلع الصحفيين على البيان، إن هناك عدة مؤشرات على أنه قد تكون هناك طريقة للتوصل إلى اتفاق بشأن أزمة الرهائن. لكنه لم يكن متأكدا تماما.

ولم يقدم مزيدا من التفاصيل لكنه قال إن القرار يعتمد على "طرف واحد"، وهو زعيم حماس غزة يحيى سينوار.

وبشكل منفصل، لم يؤكد المسؤولون الإسرائيليون أو يعلقوا على الفور على العرض المفصل في البيان.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر للصحفيين عندما سئل عن دبلوماسية المتعثرين "حماس هي التي تأخرت" في التوصل إلى اتفاق.

"تواصل حماس ترك طاولة المفاوضات. ورفضت حماس السماح لشعبنا بالرحيل. يجب إطلاق سراحهم الآن بالذات".

يدعو اقتراح بشأن الرهائن المقدم في وقت سابق من هذا العام إلى إطلاق سراح الرهائن المرضى وكبار السن والجرحى في غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع يمكن تمديده للسماح بإرسال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى منطقة الجيب.

وقال المسؤول إن هذا يسمح بعودة الغزاة دون حدود إلى شمال غزة.