الرئيس التركي أردوغان إن قيمة تسوية قطاع غزة مهمة جدا للعالم الإسلامي
جاكرتا (رويترز) - ذكرت وكالة أنادوليا للأنباء أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن العالم الإسلامي بحاجة إلى الاتحاد وإيجاد حل لأزمة غزة في الوقت الذي كان فيه الزعيم التركي في طريقه بعد زيارة تركيا.
"غازا هي المكان الذي يجب على العالم الإسلامي التركيز فيه والمشاركة في التفكير لإيجاد حلول وصياغة سياسات واقعية وفعالة"، قال الرئيس أردوغان، نقلا عن تاس في 24 نيسان/أبريل.
وتابع الرئيس أردوغان قائلا إن تركيا ستواصل مناقشة هذه القضايا مع ممثلي جماعة حماس الفلسطينية المتشددة وقادة الدول.
وقال الرئيس أردوغان، إنها الأولوية القصوى لتركيا وستفعل بلادها كل ما في وسعها لتحقيق هذه الأهداف.
ووفقا للرئيس أردوغان، من الخطأ النظر إلى قضية غزة فقط من منظور هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، عندما تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل حاد.
"إن مذبحة إسرائيل وتعبئتها لتدمير غزة يجب أن تغير نهجها تجاه هذه القضية. ويفتح الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة الباب أمام عمليات الاحتلال الأخرى. سنحاول إشراك أمانة الأمم المتحدة واتخاذ إجراءات مشتركة".
"إذا لم يكن العالم الإسلامي على علم بالمذابح التي تصل إلى نسبة الإبادة الجماعية، فمن المحتمل أن يفقد العالم الإسلامي رد فعله على الإطلاق. لذلك، لا يمكننا التزام الصمت، علينا أن نتحرك"، قال الرئيس أردوغان.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، أن عدد القتلى الفلسطينيين بسبب الهجوم الإسرائيلي بلغ 34,183 شخصا، في حين بلغ عدد المصابين 77,143 شخصا، مع دخول الحرب في منطقة الجيوب الفلسطينية يومها 200.
ونقلت وكالة أنباء "سي إن" عن وكالة إعلام رسمية في غزة قوله إن عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم خلال الصراع بلغ 14,778 طفلا و9,752 امرأة. ونتيجة للحرب المستمرة، فقد نحو 17 ألف طفل في غزة أحد أو كلا الوالدين. ومن المتوقع أن يختفي حوالي 7.000 شخص آخر.
وفي الوقت نفسه، وفي الضفة الغربية المحتلة، أسفر عدد القتلى بسبب العنف الذي ارتكبته المستوطنات والمسؤولون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين عن مقتل 487 شخصا، منهم 122 طفلا دون سن 18 عاما.
ويقدر المكتب أيضا تدمير حوالي 86 ألف منزل، وتدمير 294 ألف منزل آخر جزئيا أو غير صالح للسكن، وتدمير 103 مدارس وجامعات بينما تضررت 300 منزل آخر.