وضع حجر الأساس لمسجد سوراكارتا الكبير، نجل جوكوي جبران راكابونينغ يدعو الوزير إريك ومناغ ياقوت تشوليل
جاكرتا - سيشبه تصميم مسجد سوراكارتا الكبير مسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي. وسيبنى هذا المسجد على مساحة 2.9 هكتار على أرض مستودع بيرتامينا السابق، ج. أحمد ياني رقم 191، جيلينغان، بانجيرساري، مدينة سوراكارتا.
وستقام هذه الريادة (Goundbreaking) يوم السبت 6 مارس غداً ومن المقرر أن يحضرها عدد من الوزراء مثل وزير الطاقة والاتصالات الخارجية إريك ثوهير ممثلاً منكو لوهوت ووزير الشؤون الدينية ياقوت تشوليل قوماس وحاكم جاوا الوسطى جانجار برانوو ووزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتية ورتب الأجهزة الإقليمية.
الجمعة 5 آذار، اليوم عقد رئيس بلدية سولو جبران راكابومينغ راكا لقاء مع مكتب التصميم والاستشارات المستقل، PT Arkonin الذي صمم مسجد سوراكارتا الكبير.
استقبل الابن الأكبر للرئيس جوكو ويدودو (جوكوي) 3 ممثلين عن دولة أبو ظبي محمد علي راسد وزملائه الذين حضروا الاجتماع.
"شكراً لكم على قدومكم من أبوظبي وPT Arkonin. آمل أن يعزز المسجد الذي سيتم بناؤه العلاقة الراسخة بين إندونيسيا والإمارات العربية المتحدة"، أوضح جبران على موقع surakarta.go.id، الجمعة 5 آذار/مارس.
وفي الوقت نفسه، قال نور، ممثل من شركة بي ت آركونين، إنه تم إجراء الاستعدادات مع تطهير الأراضي من أجل وضع حجر الأساس لبناء مسجد يتسع لـ 10 آلاف مصل، السبت 6 مارس/ آذار.
"مسجدنا مصمم بشكل غير مباشر من خلال الإشارة إلى القبلة. الجانب الشرقي سيكون هناك شارع. على الجانب الأمامي نخلق نافورة جنبا إلى جنب مع الأشجار المحلية لمدينة سولو. موقف للسيارات على الجانب حتى لا تتداخل مع وجهة النظر الأمامية".
وسيتمكن المسجد الكبير في سوراكارتا من استيعاب 10 آلاف مصلٍ. في حين أن المسجد في أبو ظبي يتسع لـ 40 ألف مصلٍ. ولكن القبة الرئيسية لا تزال 3 مثل المسجد الأصلي.
بالإضافة إلى أماكن العبادة، يمكن استخدام المسجد أيضاً كجولة دينية. وقد تم تجهيز شكل جميل من المسجد أيضا مع ترتيب الإضاءة الساحرة جدا ومواد ذات جودة عالية بما في ذلك استخدام النحاس والنحاس الجودة من جاوة الوسطى.
من جهة أخرى، أعرب ممثلو أبوظبي عن تقديرهم للخدمة الودية والودية التي قام بها رئيس بلدية سوراكارتا ومواطنيها.
واضاف " اننا نأمل فى ان يعزز هذا العلاقات بين البلدين . شكراً لكم على تقديركم لبناء المسجد الذي رحب بنا. الأمل في مستقبل الصداقة يقترب نحن سعداء جدا بالسفر إلى سولو".